سمية درويش من غزة: اتهم احمد مجدلاني زعيم قائمة الحرية والعدالة الاجتماعية للانتخابات التشريعية الفلسطينية ، قوائم انتخابية خاصة حركتي حماس وفتح باستغلال أموال غير شرعية في الدعاية الانتخابية. وقال مجدلاني في اتهام صريح وواضح، ان حركة فتح تستغل موارد السلطة الوطنية في الدعاية الانتخابية في الأراضي الفلسطينية ، كما اتهم أيضا حماس باستغلال أموال الزكاة لصالح الدعاية الانتخابية.

وكان مجدلاني أشار لـ(إيلاف) في وقت سابق ، الى ان هناك بعض القوائم منذ بدء الحملة الانتخابية تجاوزت الحد المسموح به قانونا وتجاوزت سقف الإنفاق المحدد بموجب القانون للحملات الانتخابية ، موضحا ان لديه تقديرات أن هناك بعض القوائم تتلقى دعما خارجيا، لكن قد يكون من الصعب إثباتها من الناحية القانونية .

من جهته قال رائد طبيب من قائمة الحرية والاستقلال ، ان قائمته شحاذة وقائمة فقراء ، وأضاف ساخرا نشحذ الأصوات لأجل القائمة والتي اعتبرها من اجل الفقراء والمستضعفين.

بدوره نفى د. محمود الرمحي من قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس ، ان تكون قائمته تستغل أموال الزكاة في الدعاية الانتخابية ، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية هي الجهة المسؤولة عن أموال الزكاة ، وان كان وزيرها دعم حماس فليفصح عن ذلك.

أما نبيل شعت مرشح فتح ، فقال ان حركته ملتزمة تماما بالقانون ، وهناك طعون يمكن لأي شخص تقديمها ولدى فتح شفافية .

وفي سؤال حول القوائم المستعدة للتحالف مع حماس لتشكيل الحكومة في حال نجاح الأخيرة بالانتخابات التشريعية ، أشار شعت إلى أن فتح لديها الجرأة والشجاعة في الكسب أو الخسارة ، ولا تخشى من رأي الشارع الفلسطيني.
وأكد ان فتح تسعى للانتصار، وأضاف قائلا إذا فازت حماس بالانتخابات وكان هناك مشروع للمشاركة بالحكومة ، يجب معرفة برنامج حماس ، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان فتح لم تتراجع يوما عن العمل لأجل الوحدة الوطنية.
وقال شعت في تساءل واضح ، نريد أن نعرف حماس تريد قتالا أم سلاما ، إن قبلت إسرائيل بالتهدئة ، لافتا إلى التباين في مواقف قادة حركة حماس في ما يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل.