سمية درويش من غزة : دعا مركز حقوقي ناشط في الأراضي الفلسطينية ، السلطة الوطنية وأجهزتها التنفيذية إلى الالتزام بأحكام الدعاية الانتخابية ، ووقف المظاهر الدعائية ، مؤكدا رصده انخراط الكثيرين من منتسبي مؤسسات السلطة الوطنية المدنيين والعسكريين في أعمال الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين والقوائم الانتخابية.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، ان هذه الأعمال تشكل خرقا للقانون الانتخابي ، إذ تنص المادة (59-3) على أن تلتزم السلطة التنفيذية وأجهزتها المختلفة موقف الحياد في جميع مراحل العملية الانتخابية.

وأكد المركز الفلسطيني في بيان أرسله لـ(إيلاف) ، أنه لا يجوز لها القيام بأي نشاط انتخابي أو دعائي ، مما يفسر بأنه يدعم مرشحا على حساب مرشح آخر ، أو قائمة انتخابية على حساب قائمة انتخابية أخرى.وحسب المركز الحقوقي ، كان من بين هذه المظاهر ، تولي أحد المدراء في وزارة شؤون الأسرى والمحررين ، إدارة الحملة الانتخابية لحركة فتح في مدينة رفح ، ويساعده نائب مدير مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح ، كما سجل تشكيل لجان انتخابية داخل المؤسسات المدنية والعسكرية لدعم مرشحي حركة فتح.

وفي السياق ذاته قال المركز الفلسطيني، ان مراقبيه رصدوا عشرات حالات الانتهاكات التي قام خلالها خطباء بالدعوة في خطبة صلاة الجمعة يوم أمس من فوق منابر المساجد ، إلى التصويت صراحة لقائمة التغيير والإصلاح ومرشحيها في الدوائر.