إيلاف: قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ان المملكة السعودية مستعدة لتأمين متطلبات الهند وغيرها من النفط لأكثر من عشرين سنة الى الأمام، وأضاف العاهل السعودي أن معظم الآبار في المملكة لم تكتشف بعد مشيرا الى ان اسعار النفط الحالية مرتفعة الى حد يعاكس مصالح الدول النامية متمنيا ان يتم تخفيضها، مشيرا الى ان التلاعب باسعار النفط يتم من قبل الشركات التي تتذرع بمتطلبات السوق بالاضافة الى عجز بعض المصافي في بعض الدول عن تحمل احتياجات الطاقة. وشدد العاهل السعودي على رغبته في تمتين العلاقات السعودية الهندية رغم توتر العلاقات الباكستانية الهندية متمنيا ان تعود الصداقة الحقيقية بين البلدين لاعادة الاستقرار الى المنطقة اقليميا، وتمنى الملك في حديث تلفزيوني مع إحدى المحطات الهندية من الأصدقاء في الهند أن يتعاملوا مع المسلمين، والبالغ عددهم 150 مليونا، بشفافية.

وفي الشأن الداخلي اعرب الملك السعودي عن عزم المملكة على محاربة الارهاب اينما كان، شاجبا الاقاويل التي اثيرت حول دعم السعودية لبعض المنظمات التي اتهمت بانها تدعم الارهاب، وعلى صعيد إعطاء المرأة السعودية كامل حقوقها المدنية والسياسية قال : quot; نحن على الطريق لكن لا يمكن أن نقدم على أشياء ضد ما يتطلبه أغلب الشعب .. نقنع الشعب أولا وإذا اقتنع الشعب السعودي فهذا الذي نحن نتمناه quot;.

كلام العاهل السعودي جاء أثناء لقاء مع محطة تلفزيونية هندية بث الليلة تناول فيه زيارته لجمهورية الهند والعلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية والهند وعددا من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وقضايا الطاقة والإرهاب .

وفي ما يلي نص حديث خادم الحرمين الشريفين الذي أدلى به قبيل مغادرته الرياض الليلة الماضية في مستهل زياراته الآسيوية .

خادم الحرمين الشريفين .. إنه شرف عظيم لنا ونحن سعداء جدا باتاحتك لنا هذه الفرصة لإجراء مقابلة معكم ونحن نتطلع إلى زيارتكم إلى الهند .

*شكراً جزيلاً وإنني أتطلع لزيارة الهند ولقاء أصدقائي هناك والشعب الهندي الصديق .

إننا نعلم باهتمامكم بتحسين العلاقات بين المملكة العربية السعودية والهند ونعلم أنكم كنتم تولون الاهتمام هذا حينما كنتم وليا للعهد ونحن الآن في هذه الزيارة التي تشمل الهند والصين هل هذا يعبر عن اهتمامكم الشخصي لتحسين العلاقات بين البلدين ؟

* نعم . . هذه الزيارة مهمة لأن الهند ظلت صديقة منذ زمن بعيد للمملكة العربية السعودية . والهند تحظى بالاحترام من الشعب السعودي ومني شخصياً وإننا نتطلع أن تعود الصداقة إلى ما كانت عليه وأكثر من ذلك .

هل تعتقدون أن العلاقات بين البلدين المملكة العربية السعودية والهند ربما ما كانت على أحسن ما يرام بسبب عناصر أخرى قد تكون الباكستان أو غيرها ؟ هل تعتقدون ذلك وأن هناك مجالا لتحسين هذه العلاقات ؟

*هذا صحيح إنه لا يوجد شك في أن العلاقة مع الباكستان لها تأثير. ولكن أتمنى أن يكون ما بين باكستان والهند صداقة ويزول التوتر الموجود الآن لأنه ليس من مصلحة الهند ولا الباكستان . . ما هي مصلحة الهند أو باكستان من التنافس والتناحر .. ليس من مصلحة الهند ولا من مصلحة باكستان أن تكونا في تناحر وقتل وخسارة وسمعة ليست طيبة لأنهما جارتان ولغتهما واحدة فلماذا التناحر على شيء ممكن أن يعمل بالتحاور في ما بينهما ويحقنوا الأرواح والدماء المسفوكة وفي الوقت نفسه الخسائر الاقتصادية وسمعة البلدين فوق كل شيء .

نحن نتمنى ذلك ونحن نتمنى أن تتحسن العلاقات بين الهند وباكستان والسؤال الذي أود أن أطرحه عليكم هل خلال زيارتكم القادمة للهند ستقنعون القيادة الهندية بان العلاقات السعودية الهندية ربما لا يجب أن تكون مرتبطة بالعلاقات الهندية الباكستانية ؟

*صحيح .. الباكستان ما فيه شك بلد صديق وشقيق , والهند بلد صديق , وتلك العلاقات لا تحول بيننا وبين الهند من أجل باكستان أبدا. يوجد مصالح .. كلاهما بلدان صديقان وما نتمناه نحن ويتمناه كل إنسان أن تعود الصداقة الحقيقية بين الهند وباكستان وهذا إن شاء الله سيكون .

هناك الكثيرون في الهند ينظرون للعلاقات السعودية مع الهند بأنها مرتبطة بالعلاقات الباكستانية. وهناك من يعتقد أن المملكة العربية السعودية أكبر داعم لباكستان وقد تكون هناك شكوك بأن المملكة العربية السعودية أو الجمعيات الخيرية السعودية تدعم المنظمات في الباكستان تدعو للتطرف وربما للإرهاب.. هل هذا موضوع أنتم مهتمون فيه ؟

*لا يوجد شك في أن علاقتنا مع الباكستان جيدة كثيراً , وندعم الحكومة الباكستانية , أما الإرهاب فبالعكس كيف إنسان يدعم عدواً .. هذا أمر مستحيل .

أنا سألت هذا السؤال لأنه كانهناك اتهامات وجهت للمملكة تتعلق بدعم المملكة للتطرف والإرهاب وبالذات في الدول الغربية والولايات المتحدة هل من أولوياتكم إقناع العالم بان المملكة ضحية للإرهاب وأن المملكة لا تدعم التطرف والإرهاب ؟

*نتمنى أن كل واحد يتكلم بأننا ندعم الإرهاب كائناً من كان ألا يكرر هذا الشيء .. لأن هذا غير مصدق ولا مقبول . كيف يساعد الإنسان عدوه .. ولكن هؤلاء لهم أهداف ومقاصد. والمملكة العربية السعودية ولله الحمد تجمع ولا تفرق ولكن لا نحب أن نجيبهم بشيء. ليس واردا أبدا أن نساعد الإرهاب ولكن نتمنى ألا يتكرر كي يفهم العالم بأنهم كذابون. فلا يوجد إنسان يريد أن يساعد عدوه في العالم كله .

أنا متأكد أن وجهة النظر هذه قد طرحتموها أو قدمتموها لكثير من الزعماء بمن فيهم نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الذي زاركم في المملكة مؤخرا. السؤال .. هل العلاقات السعودية الأميركية والتي تعتبر علاقات مميزة وتاريخية هل هناك تعديل أو تغير فيها أو هل هناك اتجاه لدول آسيوية كبيرة مثل الصين والهند؟ وهل تعتبر زيارتكم هذه إحدى الخطوات لتغيير أو تعديل السياسة الخارجية السعودية وتوجها نحو أسيا ؟

* أبدا .. أميركا صديقة لأكثر من ستين عاماً. صداقتنا مهما حصل ومهما كان لا يؤثر عليها أي شيء لأن بين الشعب السعودي والشعب الأميركي صداقة متينة وجيدة ولا يمكن أن تتأثر .. أما الصين أو الهند كلاهما بلدان صديقان وهذا معروف والمصالح بين العالم كله. أما أن ذلك يؤثر على الصداقة الأميركية .. فلا.. هذا لا يؤثر على تلك الصداقة .

خادم الحرمين الشريفين .. تحدثت عن المصالح التي تربط بين البلدين. والصين والهند لهما مصالح تربطهما مع المملكة العربية السعودية وبالذات في مجال الطاقة .. المملكة العربية السعودية تحتوي على أكثر من 25 في المئة من احتياطي العالم من البترول .. والسؤال هل ممكن أن تصل المملكة العربية السعودية إلى اتفاق طويل الأمد مع الهند في مجال الطاقة وضمان توفير الطاقة للهند وهل تعتقد أن الهند كسوق استراتيجية للمملكة العربية السعودية هل تعتقدون أن بإمكانكم الحصول على اتفاقية أو التوصل لاتفاقية مع الهند تضمن توفير الطاقة للهند من المملكة العربية السعودية ؟

*هذا يعود لرغبة الهند إذا كان لديها الرغبة الأكيدة فنحن كذلك ونحن نوفر الطاقة للهند ولأنحاء العالم كله ونحن نفضل أن تنخفض أسعار البترول لأن ارتفاعها ليس من مصلحة البلدان النامية .

بالنسبة إلى سعر البترول كان بودي أن أتحدث معكم عنه ولكن إذاسمحتم لي أن أسألكم سؤالا ثانيا وهو يتعلق بتوفير احتياجات الهند من البترول .. الهند كما تعلمون بحاجة ماسة إلى البترول وبالذات على المدى الطويل والشركات الهندية استثمرت أو اشترت حقول بترول في أنحاء العالم كما أن هناك أنبوب غاز ممدود من إيران إلى الهند لتوفير الغاز للهند فهل بإمكانكم خادم الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية أن تضمنوا احتياجات الهند من البترول على المدى الطويل ؟.

*ولله الحمد عندنا الإمكانيات التي تمكنا أن نؤمن متطلبات الهند وغير الهند .

هذا شيء ممتاز ونعتقد أنه ممكن أن يكون أساس شراكة وربما تستثمر الشركات السعودية في مجال الطاقة في الهند وتستثمر الشركات الهندية في مجال الطاقة في المملكة. وهناك بعض التقارير التي تشير أو تعتقد أن احتياطات المملكة من البترول قد لا تكون في الحجم المتوقع فما رأيكم بهذه الدراسات ؟ .

* قيل الكثير ولكن إن شاء الله أن احتياطي المملكة العربية السعودية مهما يقولون ويتكلمون لن يتأثر بعد خمس عشرة أو عشرين سنة إنه أكثر من ذلك بكثير. ويمكن أن أغلب الدول هي التي تتأثر. أما المملكة العربية السعودية فلا تتأثر أبدا وأغلب الحقول الآن لم تكتشف .

أنتم تحدثتم عن سعر البترول وأنه يجب أن ينخفض لأنه يؤثر على الدول النامية وأنا أشارككم هذا الرأي. ونحن في الهند نتأثر من أسعار البترول العالية. والسؤال لكم خادم الحرمين الشريفين هل ممكن أن تعطونا فكرة عن أسباب ارتفاع البترول في الوقت الحاضر وإمكانية تخفيضه ؟.

*الشركات هي في اعتقادي التي تتلاعب بالأسواق . تقول ما هي الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار؟ متطلبات السوق. كما أن بعض المصافي في بعض الدول ليست مستعدة لتحمل احتياجات الطاقة ولهذا لابد أن تستعد الهند بالمصافي التي تكفيها.

وبالإضافة إلى ذلك هل ستعمل المملكة العربية السعودية ضمن منظمة الأوبك لمحاولة إقناع الدول الأخرى بمحاولة تخفيض أسعار البترول. على سبيل المثال إيران تطالب بتخفيض الإنتاج والذي ربما سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار. هل المملكة ستتخذ إجراءات في منظمة الأوبك لضمان أو لمحاولة تخفيض أسعار البترول ؟.

*مثل ما هو معروف حصلت في منظمة أوبك اختلافات. ونحن وبعض الأصدقاء ساعدنا على جمع شمل الاوبك. والآن لا يمكن أن نشذ عن الأوبك و نحن لا نحب الفرقة في الاوبك نحن نحب جمع شمل الاوبك وذلك بالهدوء والتشاور .

لو تسمحون لي انتقل لموضوع آخر وهو موضوع يخص المسلمين في الهند .. الهند فيها 150 مليون مسلم وتعتبر الدولة التي فيها ثاني أكبر عدد من المسلمين في العالم. هل هذا الأمر سوف يؤثر على العلاقات السعودية الهندية ؟وبالذات أن المملكة العربية السعودية هي بلد الحرمين الشريفين ؟ وهل تعتقدون أن المسلمين في الهند يستطيعون أن يلعبوا دورا في المنظمات الإسلامية كمنظمة المؤتمر الإسلامي ؟؟

* لا شك أن لها تأثيرا ونأمل أن يهدي الله المسلمين للاتفاق في ما بينهم. وفي اعتقادي أن المسلمين إذا اتفقوا لا يضمرون أي عداء لأي بلد كان لأني وكل المسلمين نكن المحبة والصداقة والأخوة والتضامن. وكل ذلك في صالح الجميع لأننا كلنا نعبد رباً واحداً . ولهذا اعتقد أن التخوف من الإسلام وهذه الإشاعات التي تقال على المسلمين ليست صحيحة أبدا . وأتمنى من أصدقائنا في الهند أن يتعاملوا مع المسلمين في الهند بالشفافية .

هل ترون دورا قد تستطيع أن تلعبه الهند في منظمات إسلامية مثل منظمة المؤتمر الإسلامي ؟

* نعم .. ولكن مثل ما عملته روسيا التي هي تتواجد مراقبة .. لكن الأفضل أن يتفقوا مع الباكستان من أجل أن تطرح هذا الطلب .

نتمنى أن تقوم الباكستان بتقديم طلب انضمام الهند لمنظمة المؤتمر الإسلامي. لكن لا أعلم أن هذا سوف يصير أو لا يصير. ولكن اسمحوا لي أن أتحدث عن الوضع الداخلي في المملكة العربية السعودية. شاهدت خلال زيارتي أن هناك الكثير من الانفتاح والإصلاح الذي يقوم في المملكة العربية السعودية. وأود أن أسألكم عن وجهة نظركم بشأن موضوع توسيع المشاركة في اتخاذ القرار في المملكة العربية السعودية وأمور مثل الإصلاحات الاقتصادية ووضع المرأة ؟.

الأمور سائرة كلها. والمملكة العربية السعودية ليست كالدول الكبيرة مثل الهند والصين وأميركا وغيرها. كم أخذوا من السنين في الديمقراطية؟ كم أخذنا نحن؟ في غضون نحو الخمس والسبعين سنة .. جميل منا. ولكن نحن الآن نسير خطوة إلى الأمام ولا نحب أن نستعجل نخطو خطوة أو خطوتين أو خمس خطوات ثم تتراجع. لا .. لا نخطو خطوة إلا خطوة ثابتة إن شاء الله وإنا على الدرب سائرون إن شاء الله.

على سبيل المثال في موضوع المرأة في المملكة العربية السعودية والتي قد نالت المملكة الكثيرمن الانتقادات حولها ما هي بعض الأشياء التي سوف تعملها المملكة لتحسين وضع المرأة ؟

* كل شيء نعمله .. التعليم نعلمهن والعمل موجود والانتخابات حصلت في بعض الغرف التجارية ونحن على الطريق لكن لا يمكن أن نقدم على أشياء ضد ما يتطلبه أغلب الشعب .. نقنع الشعب أولا وإذا اقتنع الشعب السعودي فهذا الذي نحن نتمناه .

سؤال شخصي انتم تعتبرون من الجيل السعودي الذي بدأ عندما كانت المملكة العربية السعودية في بداية تأسيسها. وأنتم الآن عندما كانت المملكة بلداً صحراوياَ ونحن الآن نجري هذه المقابلة معكم في مخيمكم في الصحراء هل تتذكرون أيام طفولتكم في المملكة وهل أنتم مشتاقون لها ؟

*نعم .. لأن ذاك جيل الصدق .. و جيل الوفاء واعتقد أن الجيل الذي يأتي هذه الصفات خفيفة فيه .. وأنا اعتقد أن الذي لا يخاف من ربه لا يخشى الانتقاد إذا عمل شيئاً سيئاً. وكل شيء يعود إلى مخافة الرب والصدق والوفاء والإخلاص لدينه ووطنه وأمته. الأمة ككل لا فرق بين إنسان وإنسان لأن المسلم يقدر الإنسان مهما كانت ديانته .. يقدره ويحترمه مثل ما يحترم نفسه وفي الوقت نفسه ماذا عملت الحروب في العالم غير الخراب والدمار وسفك الدماء .. خراب الإنسانية وتقاليدها وعاداتها. العقيدة الإسلامية توحي بأن الحوار والتفاهم فوق كل شيء بلا حروب لأن الحروب تدمر ولا تعمر .

خادم الحرمين الشريفين أود أن أشكركم على هذه المقابلة التي اعتبرها شرفاً عظيماً لنا وأتمنى لكم رحلة سعيدة للهند وزيارة موفقة إن شاء الله وربما تضع أساساً جديداً لعلاقات متينة ومميزة بين البلدين .

* شكرا وأرجو أن تنقل تحياتي إلى الشعب الهندي الصديق بمختلف دياناته وعقيدته لان المسلم ولله الحمد لا يحبذ العنف وتحياتي للحكومة وأشكركم .

سوف أحاول أن انقل تحياتكم للشعب الهندي شخصاً شخصاً ولكن الشعب الهندي عدده بليون نسمة فلا اعتقد أنني أستطيع أن افعل ذلك ولكن سنحاول بقدر الإمكان .

*إذا لم تستطع فان هذه الآلة تستطيع أن تفعل ذلك .

ثم أجاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أسئلة الصحافي الهندي المرافق لمذيع التلفزيون الهندي.

خادم الحرمين الشريفين بالنسبة للهند خلال حياتكم كيف كنتم تتطلعون إلى الهند وهل تغيرت رؤيتكم خلال السنوات هل تعطونا خلفية عن ذلك ؟

*نعم أنا أقرأ قليلاً عن الهند والآن تطورت الهند أسرع من ذي قبل وهذا يدل على أن الشعب الهندي شعب عملي وشعب طموح وأتمنى للشعب الهندي التوفيق والنجاح .

في عام 1981م خلال زيارة رئيسة الوزراء الهندية السابقة انديرا غاندي للمملكة العربية السعودية وفي البيان المشترك بينها وبين ولي العهد آنذاك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز // رحمه الله // قال البيان // إن الأمن والاستقرار في جنوب اسيا له علاقة أو مرتبط بالأمن والاستقرار بالجزيرة العربية // هل تعتقدون أن هذا التقويم لا زال قائما أم لا ؟

*هذا كان في السابق أما الآن فالأمن في أنحاء العالم كله وحدة واحدة لأن العالم أصبح صغيرا وما يؤثر على الجزء منه يؤثر على الكل .

هل تعتقدون أن هناك دوراً للهند أو تستطيع أن تساهم الهند في الأمن والاستقرار في منطقة الخليج ؟
*نعم .. الهند دولة كبيرة وصديقة ولا يوجد شك أنها تساعد في ذلك.