الأميركيون رشحوا 10 ضباط سابقين لوزارتي الداخلية والدفاع
الكردستاني: تواطؤ ضدنا إرضاء للعرب السنة
أسامة مهدي من لندن: اتهم التحالف الكردستاني الفائز الثاني في الانتخابات البرلمانية العراقية مفوضية الانتخابات ولجنة التحقيق الدولية بنتائج الانتخابات بالتواطؤ ضده بتوجيه من جهات دولية ارضاء للعرب السنة لحرمانه من مقاعد يستحقها لنوايا سياسية تتعلق بالقضاء على امكانية تشكيل الحكومة الجديدة من تحالف كتلتين فقط منه والائتلاف الشيعي الموحد كما هو الحال في الحكومة الحالية .. بينما اعلن الائتلاف انه قدم دعوى قضائية ضد حرمانه من عشرة مقاعد تعويضية مطالبا باعادتها اليه ليقترب من تحقيق اغلبية مطلقة في مجلس النواب الجديد في وقت قالت تقارير صحافية اميركية ان الاميركيين رشحوا عشرة من ضباط الجيش العراقي السابق لتولي اثنين منهم حقيبتي الداخلية والدفاع .
وفي مذكرة اعتراض شديدة اللهجة وجهها التحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الكرديين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني الرئيس العراقي الى المفوضية العليا للانتخابات اتهم التحالف المفوضية بالتواطؤ مع لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالتدقيق في نتائج الانتخابات بدفع من جهات دولية لارضاء العرب السنة من خلال التلاعب في هذه النتائج التي لم تعكس الاستحقاق الانتخابي له . وكان التحالف فاز بسبعبن مقعدا في الانتخابات السابقة التي جرت مطلع العام الماضي لكنه لم يفز الا ب 53 مقعدا في الانتخابات الاخيرة التي جرت منتصف الشهر الماضي .
وفي مذكرة اعتراض شديدة اللهجة وجهها التحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الكرديين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني الرئيس العراقي الى المفوضية العليا للانتخابات اتهم التحالف المفوضية بالتواطؤ مع لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالتدقيق في نتائج الانتخابات بدفع من جهات دولية لارضاء العرب السنة من خلال التلاعب في هذه النتائج التي لم تعكس الاستحقاق الانتخابي له . وكان التحالف فاز بسبعبن مقعدا في الانتخابات السابقة التي جرت مطلع العام الماضي لكنه لم يفز الا ب 53 مقعدا في الانتخابات الاخيرة التي جرت منتصف الشهر الماضي .واشار التحالف في مذكرته الى ان الناخبين الكردستانيين قد تعرضوا الى شتى صنوف المضايقات والحرمان من التصويت quot;على ايدي الارهابيين من جهة ومن قبل العرب الشوفينيين من الجهة الاخرىquot; وتساءل قائلا : هل يعقل ان تتم اضافة اصوات الكيانات المعروفة بمواقفها السلبية من العملية الديمقراطية بطريقة فنية خاصة لا يقدر عليها الا الخبراء الدوليون لزيادة مقاعد العرب السنة ويتم في الوقت نفسه حذف (46) الف صوت للتحالف الكردستاني على مرأى ومسمع مجلس المفوضين؟ واضاف انه في الوقت الذي لجأت فيه المفوضية لزيادة اصوات العرب السنة في مناطق واسعة والتي كانت في الاصل تفوح منها رائحة التلاعب والتزوير مع وجود الادلة والقرائن القوية أصرت المفوضية على حذف نسبة كبيرة من اصوات التحالف الكردستاني في مناطق واسعة من نينوى وبغداد وديالى quot;ارضاء للقوى الشوفينية في العراق والتي ارادت الانتقام من النجاح الديمقراطي الباهر والذي حققه التحالف الكردستاني في الانتخابات السابقة وموقفه الحضاري من الدستور الجديدquot; .
واكد التحالف في ختام مذكرته تحفظه على النتائج المعلنة وطالب باستحقاقه الانتخابي كاملا وهو (57) مقعدا في البرلمان الجديد الذي يضم 275 عضوا.
وفيما يلي نص المذكرة:
الى/ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الموقرة
الموضوع/ الإعتراض على نتائج الإنتخابات العامة في 15/12/2005
تحية طيبة...
لقد شاركنا في عملية الإنتخابات العامة في العراق 15/12/2005 بنفس الجدية والأخلاص والروح المعنوية العالية التى شاركنا بها في عملية تحرير العراق من النظام الدكتاتوري وعملية بناء العراق الديمقراطي وكان لحضورنا السياسي والجماهيري دورا رئيسيا وفعالا في انجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق الجديد وانجاح عملية الإنتخابات العامة في 31/1/2005 وانجاح عملية الإستفتاء على الدستور الجديد رغم كل التحديات الجسيمة والصعوبات الجمة الداخلية والأقليمية والخارجية التي كانت ومازالت تواجه التحالف الكوردستاني على وجه الخصوص، كنا ولازلنا نستشعر الخطر من دوائر اقليمية معروفة بعدائها لقضية الشعب الكوردي العادلة، وكذلك من افراط اصدقائنا وأهتمامهم المبالغ فيه بالتوازنات الطائفية والمذهبية على حساب حقوق شعبنا الكوردي التاريخية والسياسية والديمقراطية، ومن هذا المنطق وايماننا بالعملية الديمقراطية في العراق وهي تصبو اولى خطواتها التاريخية والحضارية، ومن حرصنا الشديد على نزاهة العملية الإنتخابية والتي تابعنا تفاصيلها عن قرب وكان لنا لقاءات عديدة مع هيئة المفوضين مجتمعين ومنفردين، تبين لنا بالدليل القاطع وبقرائن منطقية دامغة بأن النتائج النهائية التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات لا تعكس الإستحقاق الإنتخابي للتحالف الكوردستاني قطعا، ولقد تم التلاعب فيها من قبل هيئة المفوضين بالتواطؤ مع اللجنة الدولية المكلفة بالتدقيق في نتائج الإنتخابات وربما بتوجيه من جهات دولية اخرى ونستند في قولنا هذا الى النقاط التالية :
أ- لقد تم اعلان نتائج الإنتخابات بشكل جزئي عن سابق عمد وتخطيط لاستعاب ردود الفعل المحتملة ودراستها ومواجهتها، وما اللجنة الدولية ومظاهرات الإحتجاج على النتائج الا جزء من السيناريو المعد سلفا والذي يستهدف ارضاء العرب السنة اولا واخيرا! والسؤال المنطقي المطروح هو لماذا لم يتم اعلان النتائج النهائية دفعة واحدة و بعد انتهاء عملية الفرز مباشرة ليعترض عليها المعترضون بعد ذلك حسب الإصول الإنتخابية المطبقة دوليا؟
ب- من المطلوب والمعقول والمنطقي ومراعاة للظروف الذاتية والموضوعية للديمقراطية الفتية في العراق ومجاراة لتجارب الديمقراطيات الناشئة في الدول النامية، هو تطبيق ابسط الانظمة الانتخابية الموجودة في العالم واسهلها فهما وممارسة، الا ان الامر هو عكس ذلك تماما، حيث تمت تجربة نظام انتخابي هجين بين نظام التمثيل النسبي الكامل والتقريبي مع زيادة تعقيدها بمعدل تعويضي اضافي يطبق لأول مرة في العالم، مما اثار ويثير المزيد من الشكوك حول الغاية من تطبيق هذا النموذج الانتخابي المعقد والذي يكثر حوله الاجتهادات ويختلف فيه حتى الضالعون في الانظمة الانتخابية!...
ج- لقد تعرض التحالف الكردستاني قبل بدء العملية الانتخابية واثنائها وبعدها في محافظة نينوى الى غبن مركب! ولقد تم تسجيل وتوثيق تسعة عشر خرقا خطيرا وتم اعلام المفوضية بها في الموصل وحضر ممثل التحالف الكردستاني في محافظة الموسل الى مقر المفوضية العليا في بغداد شخصيا وتم تسليم نسخة اخرى مسجلة ومصورة وموثقة من الخروقات الجسيمة الى المفوضية مجددا وتم في اجتماع موسع مع مجلس المفوضية التفصيل في هذا الموضوع الحساس، ومع ان المفوضية قد قدمت لنا تطمينات بمعالجة الخروقات، وكان قد تم تسجيل (167) الف صوت للتحالف الكردستاني من مجموع (225) الف صوت حصل عليها من مجمل الاصوات الصحيحة البالغة (810) آلاف صوت والتي تم الاعلان عنها ضمن النتائج الجزئية، وفي ظروف امنية معروفة وبالغة الصعوبة تعرض فيها الناخبون الكردستانيون الى شتى صنوف المضايقات والحرمان من التصويت على ايدي الارهابيين من جهة ومن قبل العرب الشوفينيين من الجهة الاخرى، فهل يعقل ان تتم اضافة اصوات الكيانات المعروفة بمواقفها السلبية من العملية الديمقراطية بطريقة فنية خاصة لا يقدر عليها الا الخبراء الدوليون ! لزيادة مقاعد العرب السنة ويتم في الوقت نفسه حذف (46) الف صوت للتحالف الكردستاني على مرأى ومسمع مجلس المفوضين؟
د- مع ان الوضع الامني المتدهور الى حد كبير في مناطق العرب السنة والعمليات الارهابية في تلك المناطق هي اضعاف مضاعفة مما يحصل في بقية انحاء العراق، وهل من المعقول ان تزيد نسبة المشاركة في التصويت في المناطق المضطربة امنيا على المناطق الهادئة نسبيا ؟ وتصل النسبة في محافظة صلاح الدين الاكثر اضطرابا في العراق الى (95%) وفي الانبار الى اكثر من (90%) بعد ان كانت النسبة (88%) و(85%) على التوالي عند اعلان النتائج الجزئية ؟ ان الزيادة في اصوات كيانات العرب السنة قد جاءت مجانا وشملت جميع المناطق ذات الاغلبية السنية في خطوة محسوبة لزيادة المعدل في كل من ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين والتي تم فيها وبحرفية عالية حرمان التحالف الكردستاني من مقعد مضمون ! فقد حصل التحالف الكردستاني على (30429) صوتا في صلاح الدين وهي نسبة عالية تستحق مقعدا اذا ما تمت العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية ! والسؤال هنا هو، اذا كانت المفوضية العليا غائبة عن الساحة الانتخابية الفعلية في المثلث السني يوم التصويت والتي يسيطر فيها الارهابيون على مجمل عملية التصويت بنسبة كبيرة، فهل غابت عنها حقيقة الواقع المعاش في كل تلك المناطق والتي يغلب فيها العقلية الرجالية والتقاليد القبلية، حيث يدخل ضمن التقاليد حرمان المرأة من حق المشاركة في التصويت بالاضافة الى سيطرة الروح السلبية واللامبالاة تجاه مثل هذه الظواهر الحضارية، وماذا نقول بحق كومبيوترات المفوضية العليا والتي تسجل المرة بعد الاخرى اعلى الاحصاءات واعلى الاصوات اذا تعلق الامر بالشعب العربي في العراق وفي الوقت نفسه تكرر المرة بعد الاخرى تسجيل ادنى الاحصاءات واقل نسبة من الاصوات اذا ما تعلق الامر بالشعب الكردستاني في العراق ! ان اخطاء كومبيوترات المفوضية العليا فادحة وكثيرة لا حاجة للاشارة الى تفاصيلها من جديد، وقد تم فضحها في حينه اكثر من مرة واعتذرت المفوضية من هذه الاخطاء تحريرا حتى اصبحت اخطاء كومبيوترات المفوضية العليا مضرب مثل في اقليم كردستان من شدة حساسيتها.
هـ- نؤكد ايضا بانه في الوقت الذي لجأت فيه المفوضية العليا لزيادة اصوات العرب السنة في مناطق واسعة والتي كانت في الاصل تفوح منها رائحة التلاعب والتزوير مع وجود الادلة والقرائن القوية والتي قدمناها في حينه، أصرت المفوضية العليا الى حذف نسبة كبيرة من اصوات التحالف الكردستاني في مناطق واسعة من نينوى وبغداد وديالى ارضاء للقوى الشوفينية في العراق والتي ارادت الانتقام من النجاح الديمقراطي الباهر والذي حققه التحالف الكردستاني في الانتخابات السابقة وموقفه الحضاري من الدستور الجديد ولقد تم حذف :
46 الف صوت في نينوى
13 الف صوت في اربيل
19 الف صوت في دهوك
14 الف صوت في ديالى
و- لقد تم في آخر لقاء لنا مع هيئة المفوضية العليا في بغداد بحث الخروقات الخطيرة في المثلث السني وكيف وصفها اعضاء من هيئة المفوضية بان تلك الخروقات قد تجاوزت كل الخطوط الحمر ولا يمكن مسامحتها او التهاون في معالجتها واشاروا اليها بالاسم في كل من الرمادي ومنطقة البعاج والساحل الايمن في الموصل والحويجة في كركوك وهذا الموضوع معروف داخل اوساط المفوضية العليا على نطاق واسع، والسؤال الملح حاليا هو : ما هي الضغوطات التي مورست ضد المفوضية لكي تغير وجهتها ولتبارك المنتهكين والمذنبين ولتنقلب على التحالف الكردستاني وتنتقم منه في اسوأ خطوة وافضحها واكثرها عارا ومساسا بالقيم الديمقراطية والانسانية والقانونية !
ز- في قراءة بسيطة لمجمل النقاط الواردة اعلاه يتبين لنا جليا ودون ادنى شك بان هناك ايدي خفية وخبيرة بالقضايا الفنية والحسابية والسياسية والانظمة الانتخابية قد تعمدت في الغاء مقاعد مضمونة للتحالف الكردستاني ولنوايا سياسية معروفة تتعلق بالقضاء على امكانية تشكيل الحكومة القادمة من تحالف كتلتين فقط (الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني) والمقاعد الواردة اعلاه والتي نعنيها هنا هي :
1- الغاء مقعد مضمون من المعدل الوطني بعد تقليل المجموع الكي للتحالف الكردستاني بحوالي (90) الف صوت.
2- حرمان التحالف الكردستاني من المقعد الخامس في نينوى بحذف (46) الف صوت بشكل عشوائي وتسجيل (18) الف صوت فقط بدلا من (225) الف صوت، الاستحقاق الانتخابي الحقيقي المسجل من قبل وكلاء التحالف الكردستاني في المراكز الانتخابية في نينوى، ماعدا آلاف الاصوات التي حرم منها التحالف الكردستاني من جراء المعوقات والاجراءات القسرية والتعسفية والتي مورست من جهات عدة ضد الناخبين الكردستانيين والتي تم الطعن فيها في حينه.
3- حرمان التحالف الكردستاني من المقعد السادس في محافظة كركوك بعد اطلاق حوالي خمسة عشر الف صوت لمناطق الحويجة والتي كانت محتجزة ومؤشرة باللون الاحمر وتمت اعادة اضافتها الى المعدل لمنع حصول التحالف الكردستاني على المقعد السادس.
4- تمت زيادة المعدل في محافظة صلاح الدين رغم وجود كل الدلائل والقرائن على ان نسبة المشاركة هناك لم تكن تزيد على (60%) الا انه تم تسجيل نسبة (95%) لتكون في الوقت نفسه اعلى نسبة مشاركة تسجل في الانتخابات العامة في العراق الجديد!!! وبهدف حرمان التحالف الكردستاني من الحصول على استحقاقه الانتخابي وهو مقعد واحد مقابل (30426) صوتا.
وعليه وللاسباب الواردة اعلاه فاننا في التحالف الكردستاني نسجل تحفظنا على النتائج المعلنة ونطالب من جديد باستحقاقنا الانتخابي كاملا الا وهو (57) مقعدا، مع التقدير.
عارف طيفور
ممثل التحالف الكردستاني
صورة منه الى:
- سيادة رئيس جمهورية العراق الفيدرالي الاستاذ جلال طالباني للتفضل بالعلم رجاء مع التقدير.
- سيادة رئيس اقليم كردستان العراق الاستاذ مسعود بارزاني للتفضل بالعلم رجاء مع التقدير.
- رئاسة برلمان اقليم كردستان الموقرة للعلم رجاء مع التقدير.
- كتلة التحالف الكردستاني في برلمان العراق الفيدرالي للعلم رجاء مع التقدير.
- ممثلو الاحزاب الكردستانية الاعضاء في التحالف الكردستاني للعلم رجاء مع التقدير.
الائتلاف الشيعي يقدم شكوى قضائية
ناقش مجلس الشورى المركزية للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم واحد المكونات الرئيسية للائتلاف الشيعي الموحد نتائج الانتخابات التي حل فيها اولا وعدد المقاعد التي حصل عليها في مجلس النواب الجديد والتي بلغت 128 مقعدا وبحث الشكوى القضائية التي قدمها الائتلاف اليوم بخصوص الية احتساب المقاعد التعويضية وذلك لمخالفتها الطريقة التي اعتمدت في الانتخابات الماضية . وتم التاكيد في الاجتماع ان هذه الطريقة قد حرمت الائتلاف من 10 مقاعد برلمانية كانت ستقربه من تحقيق الاغلبية المطلقة .
وقال مصدر في المجلس انه تم ايضا بحث بعض التصورات التي تتعلق بكيفية تشكيل الحكومة الجديدة بالاعتماد على الاستحقاق الانتخابي مع فسح المجال لاشراك جميع القوى العراقية للمشاركة فيها والتكيد بان ذلك لم ياتي استجابة لضغوط من أي جهة وانما نتيجة لقناعة المجلس الاعلى والائتلاف العراقي الموحد بضرورة ذلك . واوضح ان المجتمعين ناقشوا quot;الملف الامني والانجازات الواضحة التي حققتها المؤسسات الامنية على صعيد مكافحة الارهاب من خلال العمليات النوعية التي تقوم بهاquot; .
وعن تشكيل هذه الحكومة أكد جواد المالكي القيادي في حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري والقيادي في الائتلاف الشيعي ان اربعة مرشحين في الائتلاف يتنافسون على منصب رئاسة الوزراء هم اضافة الى الجعفري كل من عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية ونديم الجابري امين عام حزب الفضيلة وحسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها موضحا ان هناك طريقتين لتسمية رئيس الوزراء التوافق او التصويت بالأكثرية.
وقال في تصريح صحافي ان الائتلاف وان حصل على اكبر عدد من مقاعد المجلس النيابي فانه بحاجة الى الائتلاف مع الكتل السياسية الاخرى وخاصة التحالف الكردستاني وجبهة التوافق العراقية للحصول على 184 مقعدا لتشكيل مجلس الرئاسة الذي سيقوم بدوره بتكليف رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة واشار الى ان لجنة قانونية في الائتلاف العراقي قدمت الاعتراض القانوني الذي سيقدم الى مفوضية الانتخابات حول توزيع المقاعد البرلمانية واكد ان تفسيرات قانونية خاطئة تسببت في خسران الائتلاف ما بين 9-10 مقاعد .
وعن الشخصيات المرشحة للحكومة قالت صحيفة لوس انجلز تايمز ان المسؤولين الاميركيين في العراق قدموا للقادة العراقيين قائمة بأكثر من عشرة ضباط في الجيش العراقي السابق ليشغلوا منصبي وزارتي الدفاع والداخلية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي رفيع ان هذين المنصبين يجب ان يكونا لاحزاب علمانية موضحاً ان احد المرشحين هو قاسم داود الذي كان يشغل منصب مستشار الأمن الوطني في حكومة اياد علاوي.
وقال قادة عراقيون ان المداولات حول هذا الموضوع لا تزال في المرحلة الأولى وان قادة التحالف انفسهم مختلفون بشأن هذه المسألة واشاروا الى إنه سيكون من الصعب على الاميريكيين quot;تسويق مرشحيهمquot; ونسبت الى قباد نجل رئيس الجمهورية جلال طالباني قوله ان اشغال هذه المناصب المهمة يتطلب العثور على الشخص المناسب وليس البدء بفرض تقييدات موضحاً ان المرشحين الاقوياء يجب ان يحظوا ببعض الاحترام وان يستمدوا السلطة من علاقاتهم بحزب سياسي رئيسي وسيكون من الخطأ منح كلتا الوزارتين لجماعة اثنية واحدة.
ومن جهته أعلن عادل اللامي مدير عام المفوضية العليا للانتخابات في العراق أن بعض الكيانات السياسية قدمت أسماء مرشحيها للمقاعد التعويضية و أن أمام بقية القوائم مهلة حتى نهاية اليوم االاثنين لتقديم أسماء مرشحيها. واضاف قائلا quot;قدمت أكثر من قائمة أسماء مرشحيها الذين سيحصلون على مقاعد تعويضية منها قائمة الرافدين التي حصلت على مقعد واحد وكذلك قائمة رساليون و الاتحاد الإسلامي الكردستاني من بين ثمانية قوائم حصلت على مقاعد تعويضية.quot; وقال quot;أما بقية الكيانات التي حصلت على مقاعد تعويضية فلديها حتى نهاية يوم الغد لتقديم أسماء مرشحيها.quot;
يذكر أن المقاعد التعويضية هي 45 مقعدا من أصل 275 مقعدا في مجلس النواب المنتخب والقوائم التي فازت بمقاعد تعويضية في الانتخابات العراقية هي الائتلاف العراقي الموحد (19 مقعدا) والتحالف الكردستاني (10 مقاعد) وجبهة التوافق (7 مقاعد) والقائمة العراقية (4 مقاعد) وجبهة الحوار الوطني (مقعدان) وقائمة الرافدين (مقعد واحد)،وقائمة رساليون (مقعد واحد) والاتحاد الإسلامي الكردستاني (مقعد واحد).
التعليقات