نظيره في بكين حدثه عن عدم إلزامية الصيننة:
الوزير القصيبي وقع اتفاقية ثنائية ونُقل للمستشفى

إيلاف من الرياض: بعد أن وقع وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي اليوم اتفاقية تعاون مع نظيره الصيني في إطار الاتفاقيات الثنائية الخمس التي وقعت اليوم خلال زيارة الملك السعودي لبكين، شعر باعتلال في صحته تمثلت في آلام في الصدر اُضطر على أثرها نقله إلى المستشفى بعد لحظات قليلة.

وأجرى الأطباء فحوصات على قلب الشاعر والوزير المعتق جاءت نتائجها مطمئنة إلى حد بعيد، على الرغم من القلق العارم الذي كان يجول في أوصال أعضاء الوفد السعودي على صحة الوزير القصيبي الذي أمضى أكثر من نصف قرن في العمل داخل أروقة صناعة القرار في بلاده المملكة العربية السعودية.

الوزير القصيبي الذي يتعرض لهجمات قاسيه من لوبيات رجال الأعمال في بلاده منذ أن تبوأ منصبه في وزارة العمل نتيجة إصراره على السعودة، لم يكن ذا موقف سلبي على الدوام تجاه رجال الأعمال السعوديين، إذ بدا متفهماً لتظلماتهم التي رفعت إليه مؤخراً وحديت به إلى التراجع عن بعض القرارات.

لكنه في بكين تلقى خبرا غير سار حيث قال له الوزير الصيني لمقابل له أن بلاده لا تشترط صيننة على سوق العمل إذ يحق لأي مستثمر أن يعمل بطاقم أجنبي كامل دون فرض الصيننة حيث هناك أكثر من 1300مليون ساكن يمثل للشعب السعودي 2 بالمائة تقريباً.