خلف خلف من رام الله: قال الدكتور مصطفى البرغوثي الذي يخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية على رأس قائمة فلسطين المستقلة لـ إيلاف إن النظام السياسي الفلسطيني سيشهد انقلاباً سياسياً بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي تنطلق الأربعاء، موضحاً أن النظام الفلسطيني سيكون مشكلاً من كافة الأطياف السياسية بعد الانتخابات. وأضاف البرغوتي: قائمة فلسطين المستقلة تعكس صورة فلسطين وهمومها واحتياجاتها وتطلعاتها، وتتميز بابتعادها عن الفئوية والتعصب الفصائلي، وتمثل الأغلبية الصامتة والمهمشة من الجمهور الفلسطيني. ووعد البرغوثي بمساعدة الطبقات الاجتماعية المتضررة في الشعب الفلسطيني وبخاصة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: قائمتنا تمثل تيارا ديمقراطيا عريضا يمكن أن يكون له دور حاسم في المجلس التشريعي باستقلاله الكامل عن حالة الاستقطاب القائمة بين حركتي فتح وحماس.

وأشار د.البرغوثي أمين عام المبادرة الفلسطينية المستقلة الى أن طموح قائمته يكمن في تقديم قيادة ملتصقة بالكفاح الوطني وهموم الجماهير الشعبية وقادرة على فهم احتياجات الشباب الفلسطيني، قيادة تمنح الأمل للشعب الفلسطيني والثقة باقتراب تحقيق وعده مع الحرية والاستقلال.

ورأى البرغوثي أن الانتخابات مهمة من اجل تحقيق الديمقراطية والرقي بالعمل السياسي على الأرض الفلسطينية، وبخاصة في ظل احتياج الساحة الفلسطينية لعملية ترميم بعدما لحقها من تصدع نتيجة بعض الصراعات بين الفصائل الفلسطينية، وعن مدى الجهود التي بذلتها قائمته في دعايتها الانتخابية ومدى وثوقه من تحقيق الفوز، أوضح البرغوثي أن القائمة أنهت حملتها بنجاح، مؤكدا أن حملته اتسمت بالنزاهة والعمل في إطار ديمقراطي مع باقي المرشحين، وتشمل القائمة التي يتزعمها د.البرغوثي 120 شخصية فلسطينية من ضمنهم حيدر عبد الشافي.

ويشار إلى أن الفلسطينيين سيتوجهون صباح الأربعاء لصناديق الاقتراع لاختيار مرشحيهم، ويتنافس أكثر من 700 مرشح فلسطيني على 132 مقعدا في المجلس التشريعي.