جنيف: حذر المفوض الاعلى للاجئين انتونيو غوتيريس مجلس الامن الدولي من quot;كارثة مرعبةquot; وشيكة في حال لم تتخذ تدابير quot;حازمةquot; بشكل سريع في اقليم دارفور غرب السودان. وقال في بيان quot;اليوم، العنف والشعور بعدم المعاقبة هما امر يومي في دارفور. لا يستطيع العمال الانسانيون الوصول بشكل دائم الى اللاجئين والى الاشخاص الذين يحاولون مساعدتهم بشكل دائمquot;.

وذكر بان الفوضى امتدت حاليا الى ما وراء الحدود مع تشاد حيث خطف متمردون مسلحون الجمعة الماضية عددا كبيرا من المندوبين الحكوميين وهاجموا قرية غيريدا حيث تهتم المفوضية العليا للاجئين باكثر من 25 الف لاجئ من دارفور. وحملت هذه الاحداث المفوضية التابعة للامم المتحدة الى تقليص هذه النشاطات بشكل موقت في هذا البلد.

وحذر غوتيريس من انه quot;في حال لم تتأمن اي حماية جسدية لاولئك الذين هم بحاجة للمساعدة فاننا سنكون امام كارثة اسوأ من تلك التي نعيشها حالياquot;.

واعلنت المفوضية العليا للاجئين اليوم الثلاثاء ان حوالى 800 سوداني من دارفور وصلوا هذا الشهر الى احد مخيماتها في شرق تشاد مشيرة الى تدور الوضع الامني. وتستقبل التشاد على اراضيها اكثر من 300 الف لاجئ كانوا فروا من اقليم دارفور حيث اوقعت الحرب الاهلية فيه اكثر من 300 الف قتيل ومليوني نازح منذ شباط(فبراير) 2003. ويعيش 200 الف منهم في 12 مخيما في شرق تشاد.