الكويت ndash; ايلاف
اجمعت الصحف الكويتية الصادرة على quot;ان تزكية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لمسند الامارة يعني عودة الحكم الى خانة الاستقرار واعادة انطلاق مسيرة الاعمار والاصلاح والازدهارquot;، مؤكدة انه quot;ان كان للحكمة رأس فستكون باميرنا الشيخ صباح الاحمدquot; . واعتبرت quot;ان الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح استقر فى قلوب الكويتيين وانه سيظل سعدنا وفخرنا وبطل تحريرنا وداحر غزاتنا وابن أبي دستورنا وعضيد أميرناquot;.

وقالت صحيفة (القبس) فى افتتاحية رئيسة تحت عنوان (من أجل الكويت حكما وشعبا ومؤسسات) ان quot;سمو الامير الشيخ سعد العبدالله لا يتردد في ان يقدم تضحية جديدة من اجل الكويت خصوصا انه لم يتوان سابقا عن تقديم مثل هذه التضحيات في ظروف مختلفة ومناسبات متعددة.

واضافت ان quot;ما قدمه الشيخ سعد للكويت دخل صفحات التاريخ الناصعة واستقر في قلوب الكويتيين ولن يقلل عدم قدرته الصحية على ممارسة صلاحياته حسب المادة الثالثة من قانون احكام توارث الامارة من هذه المكانة اطلاقا فخروج الشيخ سعد من سدة المسؤولية هو حفظ لكرامته وتقدير لتضحياته وصون لذاتهquot;.

واكدت ان quot;الاطمئنان بدأ يعود الى قلوب الكويتيين امس مع تزكية سمو الشيخ صباح الاحمد لمسند الامارة مع ما يعنيه ذلك من عودة الحكم الى خانة الاستقرار واعادة انطلاق مسيرة الاعمار والاصلاح والازدهارquot;.

واعربت عن شكرها لكل من ساهم في ايجاد حل لهذه الأزمة انطلاقا من مصلحة الكويت العليا مؤكدين ان لا اعتبار فوقها خصوصا أننا كلنا شعبا وحكما وحكومة ومجلس امة في مركب واحد .

- ومن جانبها قالت صحيفة (الرأى العام) فى افتتاحية بعنوان (سعد الامارة والزعامة) انه quot;مهما حصل يمكن القول ان سمو الشيخ سعد العبدالله انتقل أمس من منصب الامارة الى رحاب الزعامة الشاملة في الكويت فالرجل اكتسب مكانته من محبة الكويتيين له وتقديرهم لدوره وانجازاته ومواقفه لا من النصوص الدستورية وكراسي الحكمquot;.

وزادت quot;ومن لا يعرف سعد العبدالله .. سعد الكويت التي سعدت بوجوده في كل قضية متسلحا بسيف المهابة متوضئا بماء الطيبة الأمير ابن الأمير الرجل الذي أعطى من وقته وجهده وصحته لبلده ما لم يعطه مسؤول عربي القائد الذي زادته جراح الغزو قوة وعزة ومكانة وبطولة فانتقل من بيت الى بيت في المنافي يحادث الكويتيين ويحضهم على الصمودquot;.

واضافت ان سموه quot;لم يترك تحديا الا وواجهه ولم يترك منزلا الا وزاره ولم يترك خلافا الا وعمل على تذليله ولم يترك بابا من أجل تقدم الكويت الا وطرقه مهما كانت التضحيات والتنازلات ولم يترك مناسبة الا وأكد فيها ولاءه ووفاءه لسمو أمير البلاد الذي عمل في ظله بكل اخلاصquot;.

وشددت على القول ان quot;سعد العبدالله باق زعيما في قلوب كل الكويتيين مكانته عزيزة وغالية تاريخه محفوظ ومقدر وتكفي الشهادة فيه من سمو الشيخ صباح الأحمد رفيق دربه لعقود والقائم مقامه في الحكم لسنوات نتيجة وضعه الصحي المؤسفquot;.

وانتهت الى القول quot;انتصرت الكويت وانتصرت التجربة الديموقراطية الرائدة وانتصرت دولة المؤسسات والاحتكام الى الدستور انتصر رجال الدولة بخياراتهم ورؤاهم والمؤتمن على خيارات الأمة جاسم الخرافي والمؤتمن على خيارات الحكم صباح الأحمد أما الشيخ سعد فهو منتصر بتاريخه وحضوره فمن يشبه وطنه لا يمكن أن يستقيل من قلوب مواطنيهquot;.

ومن جهتها قالت صحيفة (الوطن) فى افتتاحية بعنوان (يا سعد الكويت) quot;لم نكن نود أن تؤول الأمور الى ما آلت اليه فأنت سعدنا وأنت فخرنا.. وأنت بطل تحريرنا وداحر غزاتنا.. وابن أبي دستورنا.. وأنت عضيد أميرناquot; -واضافت الصحيفة ان أخاك صباح الأحمد كان على طول دربك ذراعك اليمنى وفيا لك وحافظا لأمانتك وسيبقى وفيا لك محافظا على مبادئك الخالدة وسيمضي في مسيرتك المباركة لبناء بلد نفاخر فيه عبر التاريخ ولتحقيق الرغد لكل كويتيquot;.

واكدت ان quot;أخاك صباح الأحمد كان أحرص الناس عليك فأراد لك الكرامة وأراد لك الراحة فجاهد في سبيلك بصدر رحب وصبر عظيمquot;.

واضافت quot;يا سعد الكويت نحن على يقين من أن ما حصل لا ينقص من مقدارك قيد شعرة في رأس سموك الذي سيظل مرفوعا باذن الله.. فالكويتيون جبلوا على حبك يا سعد الكويت وصباح الأحمد سيحفظ لك كرامتك فالتاريخ يسجل بايدى الرجال امثالكمquot;. وقالت صحيفة (الانباء) quot;اثبت اهل الكويت امس جدارتهم بحماية الكويت ومصالحها العليا دون التفات لاى مصلحة اخرى حين صوت ممثلوهم نوابا ووزراء باجماع تاريخى على صون مقام وتاريخ صاحب السمو الامير الشيخ سعد العبد الله شفاه الله وتقديم مصلحة الكويت واهلها على اى امر اخرquot;.

واكدت انه quot;ان كان للحكمة رأس فستكون باميرنا الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله الذى استنفذ كل السبل قبل اللجوء للاجراءات التى يحفظ بها امانة الكويت وخير اهلهاquot;.

واضافت ان quot;المسؤولية التاريخية فى حسم الامر لصالح الكويت لم يقتصر الجهد فيها على صاحب الجهد الاكبر اميرنا الشيخ صباح الاحمد فهب حكماء الكويت من اسرة الحكم والشعب ليدافعوا بصلابة عن ارث تاريخى ومستقبل تستحقه الكويت واهلها .

واختتمت الصحيفة المقال بقولها quot;سنبقى ككويتيين مدينين لفضل حكمائنا على ديرتهم وحفظ امانة الكويت واهلها من اى تلاعبquot;.