نهى احمد من سان خوسيه: بدأت الرئيسة المنتخبة ميتشل باتشيليت تواجه اول التوترات حول تشكيل حكومتها. فبينما كانت تجري الاجراءات البيروتوكولية لتسلم مهامها جاء طرح تعيين سوليداد الغيار ليكون لها منصب مهم في الحكومة الجديدة كزعيمة للمسيحيين الديمقراطيين، فحزبها قاد مع الحزب الاشتراكي للنقاش الديمقراطي الحملة الانتخابية ودعم باتشيليت. وهذا الحزب متواجد في السلطة منذ 16 سنة أي بعد ازاحة نظام الديكتاتور اوغوستو بينوتشيت بين 1990.
وجاء هذا الاعلان في غير وقته وذلك بسبب وجود ادولفو سالديفار من الحزب الديمقراطي وهو مقرب من باتشيليت ويطمع بمنصب مهم ، وفسر ذلك كاشارة من انصار الغيار الذين يريدون المشاركة في تشكيل الحكومة الرابعة مع الحزب الاشتراكي للنقاش الديمقراطي في 11 اذار( مارس) القادم.
والغيار المنتخبة كسيناتور في المجلس حاولت بدون نجاح ان تكون مرشحة حزبها للرئاسة و ذلك لتحل محل ريكاردو لاغوس الرئيس السابق و لكنها تراجعت في شهر ايار(مايو) امام تقدم باتشيليت في الانتخابات.
واذا لم تتمكن الرئيسة الجديدة من تأليف حكومتها من افراد في الحزب الديمقراطي سوف يكون عليها استشارة اللجنة الرئاسية للحزب و التي يترأسها سالديفار و ذلك لتسمية الوزراء. وكما قال سالديفار هذا ليس بالامر الجديد على السياسية التشيلية وعلى كل حزب ان ينسق مع الرئيسة ولنرى كيف ستتقدم الحكومة الجديدة الى الامام.
التعليقات