واشنطن: تقدمت منظمات أميركية للدفاع عن الحريات بشكوى الى القضاء ضد اجراء أميركي لمكافحة الارهاب يتيح، كما تقول، رفض منح تاشيرات دخول لمثقفين مثل طارق رمضان بسبب آرائهم. وكان رمضان (43 سنة) المثقف الاسلامي السويسري الذي يحاضر هذا العام في جامعة أوكسفورد البريطانية حصل في شباط(فبراير) 2004 على تأشيرة عمل في الولايات المتحدة للتدريس في جامعة نوتردام الكاثوليكية في انديانا (شمال). لكن بعد بضعة اشهر وفي تموز(يوليو) الماضي تراجعت وزارة الخارجية الأميركية دون اعطاء سبب علنيا.
واوضحت الجمعية الاميركية للدفاع عن الحريات المدنية في بيان انها تقدمت امس الاربعاء بشكوى الى محكمة في نيويورك ضد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الامن الداخلي مايكل شيرتوف. واوضحت ان رمضان وهو حفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في مصر حسن البنا من بين الشاكين. واضافت ان الحكومة رفضت دخوله مطبقة عليه بشكل تعسفي قانون مكافحة الارهاب المعروف بquot;باتريوت اكتquot; الذي يسمح برفض منح تاشيرة لاي شخص يؤمن بافكار ارهابية. وندد محامي المنظمة جميل جعفر في بيان بquot;منع اشخاص من دخول بلد بسبب افكارهمquot; معتبرا انه quot;يحرف ويضعف النقاش السياسي في الولايات المتحدةquot;.
التعليقات