دمشق: لم يسمح للكاتب والصحافي ميشال كيلو، احد ابرز المعارضين المعتدلين السوريين الذي اعتقل في ايار(مايو)، بحضور جنازة والدته التي توفيت الاحد في اللاذقية (شمال غرب) حسب ما علم من المحامي خليل معتوق. وكان كيلو وهو من مواليد اللاذقية سنة 1940 اعتقل في ايار(مايو) مع تسعة مثقفين وناشطين في مجال حقوق الانسان على خلفية توقيع بيان يدعو الى quot;تصحيح جذري للعلاقات السورية-اللبنانيةquot;.

وكان البيان الذي وزع في 11 ايار(مايو) في بيروت ووقعه حوالى 300 من المثقفين السوريين واللبنانيين دعا الى تصحيح جذري للعلاقات السورية-اللبنانية بدءا بالاعتراف السوري النهائي باستقلال لبنان ومرورا بترسيم الحدود والتبادل الدبلوماسي بين البلدين. ومن بين التهم الوجهة الى كيلو quot;اضعاف الشعور القوميquot; وquot;ايقاظ النعرات العنصرية او المذهبيةquot; وquot;نشر اخبار كاذبة او مبالغ فيها من شانها ان تنال من هيبة الدولة او مكانتهاquot; وquot;الذم والقدح بحق رئيس الدولة او المحاكمquot;.

وبالاضافة الى كيلو ما زال المحامي والناشط السوري المدافع عن حقوق الانسان انور البني ومحمود عيسى وسليمان الشمر وخليل حسين ومحمد محفوظ معتقلين. وافرج في تموز(يوليو) الماضي عن اربعة ناشطين هم محمود مرعي الامين العام للفرع السوري للمنظمة العربية لحقوق الانسان ونضال درويش وغالب عامر وصفوان طيفور.