نهى احمد من سان خوسيه: برر الرئيس البوليفي ايفو موراليس فرض تأشيرة دخول على الاميركيين الذين يقصدون بلاده بانه بمثابة اجراءات للحفاظ على الامن الداخلي كما في بلدان عديدة اخرى. وكان رجال الاعمال من الصف اليميني البوليفي ودبلوماسيون سابقون اميركيون قد انتقدوا التأشيرة بحجة ان القطاع السياحي سوف يتأثر بها.

واعلن موراليس يوم الاثنين الماضي مع حلول العام الجديد ان قرار فرض تأشيرة دخول سوف يكون ساري المفعول مطلع الاسبوع المقبل، واتخذه بعد اجتماع مطول مع وزرائه.

وكرر وزير الداخلية خوان رامون كينتانا في حديث تلفزيوني تبرير فرض الفيزا بانه يعود لاسباب امنية اذ ان بوليفيا ما زالت تتذكر عملية التفجير بالقنابل التي قام بها اميركيون في شهر اذار ( مارس) الماضي واوقع قتيلين في فندقين.

وحسب تصريح كينتانا فإن اغلب الاميريكيين الذين يزورون بوليفيا هم من طلاب التبادل الثقافي وهناك نسبة بسيطة من رجال الاعمال والعاملين في سوق المال اما العدد الاكبر فهم سياح من اسبانيا والمانيا والبرازيل والارجنتين ولا يعترضون على قانون منح التأشيرات.