بشار دراغمه من رام الله: أظهر استطلاع للرأي أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني هي الشخصية الأفضل لرئاسة حزب كديما الإسرائيلي الذي يقود الحكومة الحالية. وحصلت لفني على نسبة 49% من آراء المصوتين بينما حصل رئيس الوزراء إيهود أولمرت على نسبة متدنية جدا لم تتجاوز 8.7%. وقال 16% إنهم سيصوتون لشيمون بيرس لرئاسة حزب العمل و 11.5% لآفي ديختر، و 7% لشاؤل موفاز، و 6% لمئير شطريت، في حين أشار 16% إلى أنهم لا يؤيدون أيا مما ذكرت أسماؤهم.

كما وأكدت غالبية المستطلعين أن الحكومة التي يقودها أولمرت لن تصمد أكثر من عام واحد وقال 10% فقط إنها ستصمد لمدة سنتين، وفقط 36% يعتقدون أنها ستستمر حتى نهاية ولايتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.

وفي حال جرى تقديم موعد الإنتخابات، يتضح أن موفاز هو الأكثر تأييداً بعد لفني، حيث أيد 14.5% أن يترأس موفاز الحزب، مقابل 8.7% لإيهود أولمرت، و 6% لشطريت.

كما تبين أن ليفني تتفوق على أولمرت حتى لو تنافس الإثنان لوحدهما، حيث حصلت لفني على 61% مقابل 24.5% لأولمرت. كما حصلت لفني على تأييد 59% في حال تنافست مقابل موفاز الذي حصل على 23%. وفي حال جرى التنافس بين موفاز وأولمرت، يحصل كل منهما على 31.9%.

كما بين الإستطلاع أن هناك خيبة أمل كبيرة من كديما، حيث قال 39% فقط من مصوتي كديما إنهم سيصوتون مرة أخرى للحزب، في حين قال 6% من مصوتي كديما إنهم سيصوتون لـquot;يسرائيل بيتينوquot;، و 4.5% لليكود، و 1.5% للعمل، و 42.4% لا يعرفون لمن سيصوتون.