بشار دراغمه من رام الله: استنكرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين الإجراءات القمعية والتعسفية التي قامت وتقوم بها مصلحة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون اسرائيلية عدة والتي كان آخرها إصرار إدارة سجن نفحه على إخراج الأسرى لزيارة ذويهم وأهاليهم مكبلي الأيدي والأقدام ، الأمر الذي رفضه الأسرى وآثروا البقاء في زنازينهم وغرفهم الضيقة على أن تمرر إدارة السجن هذا الإجراء التعسفي الجديد والمرفوض.

كما يستنكر المهندس وصفي قبها وزير شؤون الأسرى والمحررين هذا الإجراء من قبل إدارة السجن ومصلحة السجون التي تصر في كل يوم على تجريع أسرانا وجبات الإذلال والاهانه، كما يشيد المهندس وصفي قبها بالموقف الشجاع الذي اتخذه أسرى الحرية بعدم قبولهم إذلال إدارة السجن لهم.

كما يشد المهندس قبها على أيادي أهالي جنين الصمود والتحدي والذين تكبدوا مشاق السفر والعناء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب لزيارة فلذات أكبادهم وأشقاء روحهم قائلا لهم هي ضريبة العزة والإباء هي ضريبة الحرية وعدم قبول المذلة والخنوع فالصبر الصبر ونسال الله أن يكون الفرج قريب.
كما يناشد المهندس قبها المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان التدخل السريع من اجل التخفيف من المعناه التي يواجهها أسرانا في سجون الاحتلال .

مركز حق العودة الفلسطيني: الاحتلال يمارس سياسة فرق تسد

بدوره استنكر مركز حق العودة وشؤون اللاجئين الثقافي اعمال الخطف والاغتيال وحالات الفلتان الامني الجارية وذلك في تصريح لمديره ياسر البدرساوي. واستنكر البدرساوي التراجع الحاصل على الساحة الفلسطينية الناجم عن حالة الفلتان الامني والتي تؤدي الى زعزعة أمن المواطن وتعرضه للخطر وتضفي اجواء من الرعب.

وعبر البدرساوي عن اسفه لما وصلت اليه الاوضاع بالضفة والقطاع من انتهاك للحقوق واستباحة للحرمات بالقتل والخطف والحرق والتدمير. وحمل البدرساوي الاحتلال والدول الغربية وعلى راسها امريكا التي مارست وما زالت تمارس كما يقول البدرساوي سياسة الحصار ومحاربة الشعب الفلسطيني بلقمة عيشه وتحاول جاهدة من اجل كسر شوكة هذا الشعب ومحاولة خلق اجواء الاقتتال بين الاخوة بمختلف الوسائل والدسائس التي من شانها ان تأجيج الساحة الفلسطينية وخلق اجواء من عدم الاستقرار.

ووجه مدير مركز حق العودة رسالة الى كل الفرقاء من ابناء الوطن الواحد لضرورة توحيد القلوب ورص الصفوف والابتعاد عن كل مظاهر الاستفزاز والاقتتال والعمل المشترك من اجل تفويت الفرصة على الاعداء الذين يسعون جاهدين من اجل تطبيق سياسة فرق تسد.

كما طالب البدرساوي المسؤولين ممثلين بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية وقادة الفصائل والتنظيمات بضرورة التحرك الجاد والسريع وتفعيل كل الامكانيات من اجل تطويق الفتنة واعادة اللحمة الوطنية.