واشنطن
: ذكرت مجلة quot;نيوزويكquot; ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الاميركية رفضت الموافقة على نشر كتاب لعميلتها السابقة فاليري بليم التي ادى كشف اسمها الى تحقيقات على اعلى المستويات في الادارة الاميركية.وقالت المجلة ان اللجنة التي تنظر في مؤلفات موظفيها السابقين قالت ان بليم لا تستطيع ان تشير الى انها كانت عميلة للاستخبارات مع ان هذا الامر معروف، لانها كانت تتمتع quot;بغطاء غير رسميquot; وتقدم نفسها على انها سيدة اعمال لا علاقة لها بالحكومة.

وقال احد مستشاري بليم للمجلة طالبا عدم كشف هويته quot;انها تعتقد ان شطب هذا الامر يمكن ان يضر بجزء كبير من الكتابquot;.
واشارت المجلة الى ان عددا كبيرا من مسؤولي السي آي ايه نشروا كتبا مع ان بعضهم كانوا يعملون تحت quot;غطاء غير رسميquot;.
واكد مارك مانسفيلد المتحدث باسم وكالة الاستخبارات للمجلة ان المحادثات مع بليم ما زالت جارية لتسوية هذه المسألة.
واضاف ان quot;المعيار الوحيد هو الا تضمن الكتب معلومات سريةquot;. ورفض متحدث باسم دار quot;سايمون ان شوسترquot; التعليق على ذلك.
وكان الكاتب المحافظ روبرت نوفاك نقل عن مصادر لم يكشفها في الادارة في تموز/يوليو 2003 معلومات تفيد ان بليم كانت عميلة للاستخبارات المركزية، في مقال انتقد فيه زوجها جوزف ولسون.وادت تحقيقات حول كشف العميلة بليم الى سجن الصحافية في quot;نيويورك تايمزquot; جوديث ميلر التي رفضت كشف مصادرها في هذه القضية.وسيحاكم لويس ليبي المدير السابق لمكتب نائب الرئيس ديك تشيني بتهمة عرقلة عمل القضاء في هذه القضية الاسبوع المقبل.