سوفا : عينت الإدارة التي يقودها الجيش في فيجي مجلس وزراء مؤقت اليوم الاثنين وأعطت اشارات باجراء اصلاحات انتخابية ولكن لم تقدم أي مؤشر على توقيت اجراء الانتخابات بعد أكثر من شهر من انقلاب غير دموي.وأعلن قائد الجيش فرانك باينيماراما الذي أدى اليمين الاسبوع الماضي كرئيس مؤقت للوزراء تعيين أول ثماني وزراء في الحكومة التي تسيطر عليها شخصيات سابقة بالجيش وأعضاء بالمعارضة.

وكان باينيماراما أطاح برئيس الوزراء لايسينيا كاراسي وحكومته في الخامس من ديسمبر كانون الأول بعد ستة شهور من اعادة انتخابه لفترة ثانية مدتها خمسة أعوام. وكان هذا رابع انقلاب في فيجي منذ 20 عاما.واتهم باينيماراما حكومة كاراسي بالفساد والعنصرية والتساهل مع من يقفون وراء الانقلاب السابق الذي وقع في البلاد عام 2000 .وما زالت حالة الطواريء التي أعلنها باينيماراما في البلاد في ديسمبر كانون الأول سارية.

وأدى الوزراء اليمين أمام رئيس البلاد راتو جوزيفا الويلو.وقال وزير العدل المؤقت والنائب العام أياز سايود خايوم ان الاصلاحات الانتخابية بين أولوياته.وقال للصحفيين quot;علينا المضي قدما ولكي نجري انتخابات ديمقراطية بحق نحن بحاجة لاصلاحات انتخابية.quot;أعتقد أن علينا أن ننحي جانبا خلافاتنا الشخصية. علينا أن نمضي قدما في طريقنا بوقار وحرفية كبيرة.quot;وعين الرئيس السابق للجيش ورئيس البرلمان راتو ابيلي نايلاتيكاو وزيرا للخارجية كما عين فيليامي نوبوتو الضابط الرفيع في جيش فيجي الصغير وزيرا للهجرة في الحكومة المؤقتة.

واصبح جونا بارافيلالا سينيلاجاكالي وزيرا للصحة وهو طبيب عسكري سابق وكان باينيماراما نصبه لفترة قصيرة رئيسا مؤقتا للوزراء.وعين بوسيسي بوني نائب رئيس حزب العمل في فيجي وزيرا للخدمات العامة كما تولى عضوان من حزب التحالف الوطني مقعدين وزاريين.وقال كاراسي انه علم أن زعيم حزب العمل ماهندرا تشودري عرض عليه منصب وزير المالية.وتابع لراديو فيجي quot;هذا منصب كان (تشودري) يريد توليه دائما ولست مندهشاquot; لعرضه عليه.ومن المتوقع أن تعلن المزيد من المناصب الوزارية يوم الثلاثاء.