بيروت: اعتبرت قوى الاكثرية النيابية اللبنانية (14 آذار) اليوم قرار المعارضة توسيع نطاق اعتصامها في وسط بيروت ليشمل مناطق حيوية اخرى quot;هروبا الى الامامquot; مشيرة الى انه يهدف الى وضع اللبنانيين quot;امام خيار الانصياع لتفردهاquot;.

واتهمت قوى (14 آذار) في بيان لها اثر اجتماع لهيئة المتابعة quot;حزب الله وحلفاؤه باتباع سياسة التفرد والتعطيل والتأزيم والتصعيد المعتمدة في الوقت الذي تواصل الحكومة اللبنانية بذل اقصى الجهود لانجاح مؤتمر (باريس 3) الذي يشكل فرصة دولية للمساعدة في حل مشكلة الدين العام واطلاق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب اللبناني فوق ارض لبنانquot;.

كما اتهمت المعارضة بالعمل على quot;اسقاط مشروع الدولة واجهاض مشروع المحكمة الدوليةquot; مؤكدة استمرارها في quot;التصدي للمحاولة الانقلابية المتجددة والدفاع عن اقتصاد لبنانquot;.

واردفت قائلة quot;القوى الانقلابية تريد ان يدفع الشعب اللبناني مجددا ثمن التحالفات الاقليمية المريبة التي تسعى الى جعل لبنان ساحة لتحسين شروط التفاوض السورية والايرانيةquot;.

ورأت (14 آذار) ان السبيل الوحيد لمعالجة الازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية المتراكمة هو quot;التوافق على برنامج اصلاحي يمكن لبنان من الاستفادة من الدعم العربي والدولي غير المسبوق بالنسبة الى دولة بحجم لبنانquot;.

وكانت المعارضة قد اعلنت اليوم تصعيد تحركاتها التي بدأتها مطلع شهر ديسمبر الماضي بهدف اسقاط الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية لتشمل الاعتصامات امام الوزارات والمرافق العامة مبدية اعتراضها على الورقة الاصلاحية التي اقرتها الحكومة اللبنانية الخميس الماضي لتقديمها الى موءتمر (باريس 3).