واشنطن: عبرت واشنطن عن قلقها quot;البالغquot; بعد اقتراح الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز تاميم ابرز القطاعات الاقتصادية في بلاده، ما قد يسيء الى الشركات الاميركية في فنزويلا، معتبرة انه quot;يوم حزينquot; للفنزويليين.وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو quot;للتاميم تاريخ حافل بالاخفاقات في العالم، اننا ندعم الشعب الفنزويلي لانه يوم حزين بالنسبة لهمquot;.

من جهته، عبر وزير الطاقة الاميركي صامويل بودمان عن قلقه quot;البالغquot; ازاء تاثير عمليات التاميم على العقود الحالية مع الشركات الاميركية العاملة في فنزويلا. وقال ان quot;الهدف هو تعزيز حصانة هذه العقود، لكن بحسب ما قرأته من تصريحات شافيز، من المحتمل ان تنتهك هذه الحصانةquot;. واضاف بودمان quot;اننا نعبر عن قلقنا البالغوانا متاكد من ان هذا موقف وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ايضاquot;.

وفي وزارة الخارجية، شدد المتحدث شون ماكورماك على ان اقتراحات التاميم التي تقدم بها شافيز quot;هي مستهلكة الى اقصى الحدود وقد اظهر التاريخ ان مثل هذه المشاريع لا تاتي بالنفع عادة للشعبquot;. واضاف انه في حال نفذت مشاريع التاميم، فانه يامل ان تحترم فنزويلا quot;التزاماتها على مستوى العقودquot; وتطبق القانون الدولي الذي يفرض تقديم تعويضات منصفة الى للشركات الاجنبية المعنية.

واعلن شافيز الاثنين باسم quot;الثورة الاشتراكيةquot; خطة تاميم تستهدف اولا الشركات الاميركية التي تشكل المساهم الابرز في القطاعات المعنية بمشاريع التاميم.ووعد الرئيس الفنزويلي بوضع قانون عام حول تاميم قطاعي الكهرباء والهاتف تشكل الشركات الاميركية المساهم الاجنبي الاكبر فيها.كما سيضع القانون الجديد حدا لسيطرة مجموعات اجنبية على العديد من المنشآت النفطية في منطقة اورينوكي النفطية (55300 كلم مربع).وتعمل كل من اكسون موبيل وشيفرون وكونوكو في هذه المنطقة حيث تقوم باستخراج وتحويل احتياطي النفط الخام.