تمنى أن يبقى خليل زاد سفيرا في العراق لقطف ثمار النجاح
الطالباني: ساهمت فيوضع الخطة الأمنية الجديدة

إقرأ أيضا

انباء عن انهيارات عصيبة تصيب برزان التكريتي

فرنسا تبحث مع العراق اعادة فيلا لبرزان

فرنسا تدرس سبل تحرير ممتلكات عراقية

رنا صدام تكذَب التايمز اللندنية

ملك الاردن يسمح للحجاج العراقيين بالمرور

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام، النجف (العراق): قال الرئيس العراقي جلال الطالباني إن الخطة الامنية الجديدة التي ستطبق في العاصمة بغداد ستكون مختلفة عن بقية الخطط الأمنية بسبب اشتراك عدد من المعنيين في تقديم اقتراحات لإنجاحها وانه ساهم شخصيا في تقديم عدد من الاقتراحات لها اضافة إلىنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي واخرين. واضاف الطالباني في مؤتمر صحافي جمعه في السليمانية مع السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد المغادر الى نيويورك لتولي منصب سفير الولايات المتحدة الاميركية في الجمعية العامة للامم المتحدة انه كان يتمنى ان يبقى خليل زاد سفيرا في العراق من اجل قطف ثمار النجاحات التي حققوها معا والتي تم انجاز ما نسبته 90% منها.

وكشف الطالباني عن وجود دعوات لغرض التريث في تنفيذ حكم الاعدام ببقية المدانين في قضية الدجيل بعد اعدام صدام ولم يوضح من مصدر هذه الدعوات لكنه قال إنه لا يعلم حتى الان بموعد محدد لتنفيذ حكم الاعدام ببرزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين وعواد البندر اللذين ادينا في قضية الدجيل مع الرئيس السابق صدام حسين الذي نفذ فيه حكم الاعدام في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وحول احتمال طلب الرئيس الاميركي جورج بوش في خطابه المنتظر حول العراق هذا اليوم عودة البعثيين واشراكهم في السلطة قال الطالباني إن الدستور العراقي يمنع على كبار البعثيين تقلد اي منصب في الدولة العراقية. اما بقية البعثيين فمن حقهم العيش كمواطنين اذا لم يكونوا ارتكبوا جرائم يحاسب عليها القانون. وقال ان السجون العراقية تخلو من اي بعثي بسبب انتمائه إلى حزب البعث انما يوجد بعثيون مسجونون بسبب اتهامات بجرائم ارتكبوها. ودعا الى الاستفادة من تجربة اقليم كردستان لتفعيل المصالحة الوطنية.

وفي رده حول سؤال عن تواجده في السليمانية (شمالا) من الشهر الماضي (قبل تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين) قال الرئيس الطالباني انه متواجد في السليمانية لحضور مؤتمر حزبه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يعتبر امينه العام اضافة الى تواجده لغرض الاحتفال بعيدي الاضحى ورأس السنة الميلادية. واشار الى انه سيعود الى بغداد بعد زيارته الى دمشق التي سيصلها الاسبوع المقبل من أجلالتباحث مع المسؤولين السوريين في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وحثهم على ايقاف تدفق الارهابيين الى العراق.

من جانبه تمنى زلماي خليل زاد للعراق النجاح وقال انه سعيد بما وصل اليه العراق من دولة فيدرالية وحكومة منتخبة وقال ان حكومته ستواصل العمل على فرض الاستقرار في العراق وجلب الاستثمارات. ويشغل منصب زلماي خليل زاد سفيرًا للولايات المتحدة الاميركية في العراق رايان كروكر سفير اميركا الحالي في باكستان ولديه خبرة في دول الشرق الاوسط من خلال عمله كسفير لبلاده في عدد من عواصمها ويجيد اللغة العربية وكان من مستشاري حاكم العراق المدني بول بريمر عام 2003.

السيستاني

من جهة ثانية قال مسؤول امني عراقي رفيع المستوى اليوم ان المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني يشدد على quot;تطبيق القانونquot; على الجميع وضرورة quot;حصر السلاح بيد الدولةquot;. واضاف مستشار الامن الوطني موفق الربيعي للصحافيين في ختام لقاء مع السيستاني ان المرجع quot;اوصى بالتشدد في تطبيق القانون دون تفرقة على اساس هوية المواطن والتعامل مع الجميع بالتساوي كما اكد حصر السلاح بيد الدولة فقط ونزعه من غير المرخص لهمquot;.

وتابع ان quot;القضية الاساسيةquot; التي اكد عليها المرجع هي quot;ارجاع المهجرين وحماية اماكنهمquot;. وحول خطة امنية لبغداد، قال الربيعي quot;نحن مقبلون على عمل كبير لتنظيف كل الاماكن التي يتواجد فيها الارهابيون كما شاهدتم ما حصل في شارع حيفا في بغداد امس الثلاثاءquot;.

وردا على سؤال حول الحصول على ضوء اخضر من السيستاني لتنفيذ الخطة، اجاب ان quot;السيد لا يتدخل في التفاصيل انما يمكن القول انه شدد على ان يكون السلاح بيد الدولة فقط وتطبيق القانون على الجميع دون استثناءquot;. وامتنع الربيعي الرد على سؤال حول بحث مسألة حل جيش المهدي مع السيستاني.