خلف خلف من رام الله: انتقدت كتلة السلام الإسرائيلية اليوم المبادرة الاستيطانية الجديدة في منطقة القدس، واعتبرتها عملاً استفزازياً، يشير إلى عدم جدية وعود رئيس حكومة إسرائيل، ايهود اولمرت، وخطة وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس. و كانت وزارة الإسكان الإسرائيلية أعلنت أنها تنوي بناء ألف وحدة سكنية جديدة في مستوطنة هار حوما (جبل ابو غنيم) جنوب شرق القدس.

وقالت الكتلة في بيان صحافي: إن رئيس حكومة إسرائيل ووزير جيشها معاً، وكل منهما منفرداً، بالونات إعلامية جميلة، إلا أنها أشبه ما تكون بصكوك بنكية دون رصيد، وفاقدة لكل قيمة حقيقية. كما أشارت الكتلة أن هذا كله يشير إلى توجه الاحتلال الإسرائيلي، ويقدم أكثر من دليل على التوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال.

وأنهت الكتلة بيانها قائلة: إن مخططي هذا الاستفزاز الجديد، إنما يغرسون سكيناً في قلب كل احتمال للسلام والتفاهم بين أبناء الشعبين. ويذكر أن أقامة إسرائيل ألف وحدة سكنية في منطقة القدس، توسيعاً لمستعمرة جبل أبو غنيم quot;هار حوماةquot;، يهدف بالأساس قطع التواصل بين أهالي صور باهر وبيت لحم من الفلسطينيين.