حماس تهنئ فتح بذكرى انطلاقتها الثانية والأربعين
البرغوثي يهدد بالإضراب عن الطعام

خلف خلف من رام الله: دعا القيادي البارز في حركة فتح النائب الأسير مروان البرغوثي إلى وقف الاقتتال الفلسطيني الداخلي ونبذ العنف الذي يهدد المكتسبات الوطنية الفلسطينية. وهدد البرغوثي، باسم الأسرى الفلسطينيين بالبدء في إضراب عن الطعام إذا لم يتوقف الاقتتال الداخلي، قائلا في بيان من سجنه: quot;على الرغم من المعاناة والعذاب والقهر الذي نعيشه فإننا قررنا الدخول في إضراب عن الطعام خلال الأيام القادمة إن لم يتم وقف الاقتتال كلياً وتشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة وثيقة الأسرىquot;.

ودعا البرغوثي، إلى الوحدة الوطنية ونبذ العنف والاقتتال الداخلي الذي يهدد المكتسبات الوطنية والإنجازات التي تحققت خلال عقود من النضال والتضحيات والصمود. ودعا البرغوثي quot;باسم عشرة آلاف أسير داخل سجون الاحتلال إلى اعتبار الأيام القادمة أياما للوحدة الوطنية تخرج فيها الجماهير في كل مكان في مسيرات سلمية واعتصامات جماهيرية رافعة العلم الفلسطيني فقط رمزا للوحدة ولإدانة الاقتتال والاحتراب والجرائم وقتل النساء والأطفال والرجالquot; .

كما طالب quot;المناضلين والمجاهدين في تشكيلات المقاومة المختلفة إلى عدم التورط في هذا الاقتتال القذر وان تبقى بنادقهم حارسا للوطن والشعب مدافعين عنه وعن مصالحه في وجه الاحتلالquot;.

حماس تهنئ فتح
من جانب آخر،هنئت حركة حماس اليوم حركة فتح بذكرى انطلاقتها الثانية والأربعين، وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور إسماعيل رضوان: نهنئ الإخوة في حركة فتح بمناسبة انطلاقتهم الثانية والأربعين، مؤكدين أنه من حق كل الفصائل أن تحتفل بذكرى انطلاقتها، ولكن حركة حماس جوبهت بالإرهاب والقتل و الاعتداء بشكل همجي على أبناء شعبنا حينما أرادوا الاحتفال بانطلاقة الحركة في الضفة الغربية.

كما أضاف د.رضوان في بيان وصل ايلاف نسخة منه: بعد استماعنا لخطاب الرئيس أبو مازن في الذكرى الثانية و الأربعين لحركة فتح في رام الله اليوم الخميس الموافق 11-1-2007 فإننا في حركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot; نؤكد على ما يلي:

1. إن حركة حماس تعتبر أن خطاب الرئيس اليوم جاء ليحسن صورة حركة فتح و التي اهتزت من خطاب الانقلابيين في ذكرى الانطلاقة بغزة و الداعي إلى الفتنة و القتل و الحرب الأهلية و بعد الممارسات الإرهابية ضد قيادات و أفراد و مؤسسات حركة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة.

2. اتّسم الخطاب بشعارات الدعوة للحفاظ على الوحدة و حرمة الاقتتال و التذكير بالثوابت الفلسطينية القدس، اللاجئين، الاستيطان، والحديث عن منظمة التحرير وتفعيلها، ولكن لم نلمس شيئاً من هذا على أرض الواقع.

3.خلا خطاب الرئيس من الدعوة إلى الشروع في الحوارات الوطنية، وكنا نتوقع أن يدعو الرئيس أبو مازن إلى الشروع العاجل في الحوارات لأجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني، خاصة بعد الأحداث الدموية و المؤسفة على الساحة الفلسطينية.

4. تؤكد حركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot; على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية و حرمة الدماء الفلسطينية والعودة السريعة إلى الحوارات الوطنية الشاملة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني.