فالح الحمراني من موسكو: يعتقد ساسة روس ان الاطفال الذين رحلهم النظام العراقي السابق لموسكو برحلة خاصة لموسكو انهم من ابناء او احفاد الرئيس السابق صدام حسين رغم من تردد من انهم احفاد شخصيات عراقية رفيعة المستوى.

وكشف فيلم وثائقي عرضته قناة التلفزيون الروسية الاولى بعنوان quot; اعدام صدام حرب من دون منتصرquot; من اعداد بافل شيريميت عن ان النظام العراقي السابق كان قد رحل لروسيا برحلة خاصة مجموعة من الاطفال يشار الى ان عددهم 8 . وذكر ان الاطفال هم ابناء او احفاد شخصيات عراقية رفيعة المستوى سابقا، دون الاشارة الى الاسماء. واشار معد الفيلم بافل شيرميت الى ان هناك معطيات يؤكدها نائب الدوما عن تكتل الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الكسي ميترفانوف عن ان نقل 8 اطفال من بغداد لموسكو تم في بداية الحرب الاميركية على العراق واشير الى انهم احفاد شخصيات سياسية عراقية رفيعة ـ رفيعة المستوى. وبعد بحث فريق الفيلم الوثائقي عن هؤلاء الاطفال تاكد ان ملامحهم عراقية حقا.

وفي حديث له في نفس الفيلم رجح ميترفانوف ان يكون هولاء الاطفال quot;احفاد او ابناء صدام حسينquot;. واشار الفيلم الى ان سفير العراق السابق عباس خلف الذي يعيش بموسكو امتنع بشدة عن الخوض بالموضوع.وحسب قول ميترنوفانوف فان السفير السابق عباس خلف هو الذي نقلهم لموسكو. وقام الساسة الروس الذين ارتبطوا بعلاقات طيبة مع النظام السابق بما فيهم ميترفانوف بتبني الاطفال. وعرض الفيلم الفتاة التي تبناها الكسي ميترفانوف وهي لاتعرف غير الروسية.ويرى ميترفانوف ان تسيير رحلة نقل الاطفال في تلك الاوقات العصيبة لم يكن ممكنا دون الحصول على موافقة القيادة العراقية السابقة.وكان ميترفانوف قد التقى صدام مرات عديدة.

واشار معد الفيلم الى ان هناك خرافات ترددت سابقا في العراق زعمت ان صدام هو كان حفيدا لجوزيف ستالين من ابنه ياكوف. ووفقا للمعطيات الرسمية الروسية فان الجيش الالماني اسر ياكوف في الحرب العالمية الثانية واعدمه بعد رفض ستالين مبادلته بجنرال نازي رفيع المستوى بيد ان الخرافة الشعبية تقول انه تمكن من الانفلات من الاسر الالماني والاختفاء بمكان مجهول. وقال الفيلم ان صدام سعى للعب على هذه الصورة وانه قلد الدكتاتور السوفياتي بحركاته واسلوب خطابه وملابسه العسكرية وغيرها.