كورييا ينضم الى القادة المناهضين لواشنطن في اميركا اللاتينية
طهران: تعرض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لانتقادات الصحافة وعدد من النواب لزيارته الى اميركا اللاتينية فيما التوتر يتصاعد في المنطقة. فقد كتبت صحيفة quot;اعتماد مليquot; الاصلاحية quot;فيما تجري كوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الاميركية) وهي تحمل معها الملف النووي، مشاورات مع البلدان العربية والاسلامية المجاورة لايران ينشد الرئيس الايراني نصر الاشتراكية في اميركا اللاتينية الى جانب الابناء الروحيين لسيمون بوليفار واصدقاء فيدل كاستروquot;.

واضافت الصحيفة ان quot;الولايات المتحدة تطوقنا. واكبر قوة جوية بحرية للولايات المتحدة موجودة في الخليج الفارسي والوضع في العراق وافغانستان واضح وعلاقاتنا مع الدول العربية في المنطقة وخاصة السعودية والامارات العربية او الاردن تتراجعquot;. وسألت الصحيفة احمدي نجاد quot;هل تعتقدون حقا ان اشخاصا مثل (هوغو) شافيز و(رافاييل) كوريا و(دانيال) اورتيغا بامكانهم ان يكونوا حلفاء استراتيجيين لايران؟quot;.

وتابعت ان quot;هؤلاء الاصدقاء اليساريين جيدون (...) لكن ليس لتحديد اولويات امنية وسياسية ودولية واقتصاديةquot;. لكن صحيفة quot;رسالاتquot; المحافظة دافعت من جهتها عن الرئيس بقولها ان وجوده quot;في موقع نفوذ الولايات المتحدة والاستقبال الحار الذي لقيه يغضبان الرئيس الاميركي (جورج) بوش واصدقاؤهquot;.

كذلك انتقد عدد من النواب حتى في فريق المحافظين زيارة احمدي نجاد فيما تأخرت الحكومة في اعداد الموازنة. وقال النائب المحافظ محمد كوش شهريه ان quot;البرلمان سيطالب بدوره الرئيس بتوضيح موقفه من الوقت الذي اختير والبلدان التي اختيرت وبشأن ضرورة القيام بهذه الزيارة في الوضع الراهنquot;، موضحة ان هذه الزيارة لم تكن quot;مبررةquot;.

وقد بدأ الرئيس الايراني الذي يسعى لحشد دعم حلفاء في مواجهة الولايات المتحدة، السبت جولة في اميركا اللاتينية بزيارة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز المناهض بقوة لواشنطن والداعم الرئيسي للبرنامج النووي الايراني.