إيلاف من الرياض:
رغم الأوضاع السياسية المتأزمة، وحالة عدم الإستقرار السائدة التي يعيشها لبنان و التي تؤدي إلى خسائر يومية تقدر بالملايين، إلا أن مصادر إعلامية ذكرت اليوم أن بعض الخليجيين تملك 821 ألف متر في أحد المناطق اللبنانية، كما سجل عدد من الطلبات لشراء عقارات في مناطق ساحلية متفرقة . وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء اللبناني وافق في جلسته الأخيرة على مشاريع مراسيم ترمي إلى الترخيص لأشخاص من عدد من الدول الخليجية بالتملك في لبنان. ونادراً ما تخلو جلسات مجلس الوزراء اللبناني من مشروع مرسوم أو عدة مشاريع معاً تتيح لغير اللبنانيين إتمام عملية تملك عقارية في لبنان، ونادراً ما يكون مواطنون من خارج دول مجلس التعاون الخليجي أصحاب الحقوق المعنيين بهذه المراسيم.

وكان جدل كبير أثاره النائب وليد جنبلاط الأسبوع الماضي عبر تصريحاتهم فيه جهات وصفها بالمشبوهة بأنها تسعى لإنجاز المشروع المجوسي في لبنان باستخدامها أسماء مستعارة ومزيفة في السعي إلى شراء مساحات واسعة من الأراضي والعقارات في لبنان ولاسيما في مناطق جزين بالجنوب ومنطقتي عاليه وسوق الغرب بجبال لبنان.

وقال في تصريحات له نشرت على موقع الحزب التقدمي الاشتراكي أن الغاية من شراء الأراضي إقامة مستوطنات وجيتويات ومراكز عسكرية ومربعات أمنية تحاصر المناطق الوطنية اللبنانية وتطوقها وتخلق حولها أحزمة بشرية وعسكرية بهدف الانقضاض عليهااستعدادا للمرحلة التالية من المفاجآت التي تعد بها قوى الظلام.وحذر جنبلاط من الوقوع في فخ بعض السماسرة الذين يؤدون هذه المهمة مؤكدا انه لن يقبل بمرور هذا المشروع.