توفيق الخامري نائب رئيس مجلس رجال الأعمال اليمنيين
محمد الخامري من صنعاء: أكد نائب رئيس مجلس رجال الأعمال اليمنيين أن هناك شخصيات خليجية وصفهم بالأمراء والمشائخ الذين يقابلهم دائماً عندهم تحفظات على أداء الحكومة اليمنية التي يرأسها عبدالقادر باجمّال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام quot;الحاكمquot; وعلى السياسة اليمنية، مطالباً الرئيس علي عبدالله صالح بتغييرها في أسرع وقت ممكن.

وأضاف رجل الأعمال المعروف توفيق محمد علي الخامري أن عدداً من رجال المال والأعمال الخليجيين يكاشفونه quot;شخصياًquot; بأنهم لم يجدوا ضوء اخضر وقرار سياسي من حكوماتهم quot;الخليجيةquot; للاستثمار في اليمن ، مشيراً إلى انه متفائل بمستقبل اليمن الاقتصادي والاستثماري quot;لأننا مازلنا بحاجة إلى مشاريع استثمارية واليمن مربحة جداً ، ناس بحاجة للحوافز وبحاجة للأمن والاستقرار، وهذا يحتاج إلى توجه سياسي وتخطيط وبرامج مع مجلس التعاون الخليجي لأن عندهم طفرة اقتصادية كبيرة جداً ، هناك أشخاص آخرون يرغبون بالاستثمار في اليمن لكن لديهم تحفظات على أشياء بسيطة ومستعدون للمجيء لليمن والاستثمار هنا.

وكشف الخامري عن الأسباب التي دعتهم في مجلس رجال الأعمال اليمنيين التقدم بطلب تأجيل مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن الذي كان مقرراً عقده مطلع الشهر القادم وتم تأجيله إلى مطلع نيسان quot;ابريلquot; القادم ،وذلك من أجل استيعاب كمية كبيرة من المستثمرين.

وانتقد توفيق الخامري المقابلات التي يجريها الرئيس علي عبدالله صالح بصورة شبه دائمة مع المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار باليمن ، مشيراً إلى انه ليس من المعقول والمقبول أن كل مستثمر لازم أن يأتي ويقابل رئيس الدولة كان صغيراً أو كبيراً، متسائلاً quot;هل من المعقول أن يقعد رئيس الدولة للحديث عن أراضي العقارات! موضحاً أن هناك من يستفيد من هذه المقابلات ومن يستثمرها لصالحة quot;يريدون أن يُفهموا المستثمرين أن لهم علاقة بالرئيس ومستعدين لإيصالهم إلى الرئيس خلال ساعات وهذه لها انعكاس سلبي جداً على اليمنquot;.

وتمنى رئيس الشركة اليمنية للاستثمار والفنادق في حوار مطول لصحيفة الوسط الأهلية نشرته اليوم أن يعمل الرئيس علي عبدالله صالح على إزالة البطانة التي حوله وأن يخرج إلى الناس وأن يعمل دائماً مثلما عرفناه ، مشيراً إلى أن كل المسؤولين يتحدثون عن الفساد ، متسائلاً quot;أين الخلل إذا كان المسؤول يتحدث والرئيس يتحدث ورئيس الوزراء يتحدث وكل الدولة تتحدث عن الفسادquot; فمن المفسد إذن!.

وقال إن المستثمر يريد يأتي إلى جهة بسيطة عادية جداً ويشعر أنه مستثمر يخرج بدون عساكر وبدون مرافقين ويعمل استشاراته علينا أن نعرف ماذا تريد اليمن ومتجهة إلى أين وكل مشكلة ولها حل اعتقد أنه سهل جداً أن نحل هذه المشاكل لكن هل في توجه سياسي واضح؟ إذا استمرت اليمن على هذا الشكل من البيروقراطية لن يأتي مستثمر.