بروكسل: افادت مصادر اوروبية ان الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ستبحث الاثنين في كيفية مواصلة تمويل قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور، وذلك في انتظار نشر قوة افريقية دولية مشتركة في الاقليم السوداني.

وجاء في مشروع بيان يتوقع ان يتبناه الاثنين وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان quot;الاتحاد الاوروبي يكرر التزامه مواصلة دعم قوة اميس (التابعة للاتحاد الافريقي) خلال الفترة الانتقالية (الفاصلة) عن (تشكيل) قوة مشتركة في دارفورquot;.

وقال مصدر دبلوماسي quot;نناقش كيفية مواصلة تمويل قوة اميسquot; التي لا تزال تحتاج الى مئات ملايين اليورو.ويعتبر الاتحاد الاوروبي الداعم المالي الرئيسي لهذه القوة التي سبق ان منحها 242 مليون يورو اقتطعت من الصندوق الاوروبي الخاص لدعم السلام في افريقيا الذي رصدت له 300 مليون يورو للفترة ما بين 2004 و2007.

لكن الصندوق فارغ حاليا ويمكن تغذيته مجددا بموافقة الدول الاعضاء والمفوضية ودول مجموعة افريقيا والكاريبي والاطلسي، غير ان الالية ستكون بطيئة ولن تنجز قبل ايار/مايو المقبل بحسب مصدر في الاتحاد الاوروبي، في حين ان القوة الافريقية ستواجه مشاكل مالية quot;في غضون وقت قصيرquot;.من هنا، سيدعو الاوروبيون quot;دولا ومنظمات اخرى الى توفير دعم مالي ومادي اضافي للقوةquot;، مع عدم استبعاد ان تبدي دول اعضاء استعدادها لاقتطاع مبالغ من موازنتها لتمويل القوة.

ويتوقع ان يمدد وزراء الخارجية لستة اشهر حتى 30 حزيران/يونيو 2007 مهمة البعثة العسكرية والمدنية لدعم اميس، والتي تضم حاليا نحو ستين شرطيا وخبيرا عسكريا من الاتحاد الاوروبي.