بشار دراغمه من رام الله: بات من حكم المؤكد أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في العاصمة السورية دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وذلك بعض تضارب الأنباء حول إمكانية عقد مثل هذا اللقاء، إلا أن مصادر فلسطينية أكدت عقد هذا الاجتماع يوم غد في دمشق بهدف تسوية الخلافات الفلسطينية الداخلية.

وكانت أنباء واردة من الرئاسة الفلسطينية قالت إن عباس غير مستعد للقاء مشعل إذا لم يكن لديه جديد يقوله للرئيس عباس. إلا ان هذه العبارات تم التراجع عنها فيما بدا أن مشعل يحضر لصفقة تفاهمات مع أبو مازن بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية واستئناف الحوار الوطني. وسيكون هذا اللقاء هو الأول بين الاثنين منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية قبل نحو عشرة أشهر.

ورحبت حركة حماس بمثل هذا الاجتماع وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في غزة أن الحركة سترحب باجتماع بين مشعل وعباس. وأوضح ان الموعد متروك للرئيس مشيرا إلى رغبة حماس في استئناف الحوار الوطني.

إلى ذلك قدمت الجبهة الشعبية في محافظة رفح مبادرة إلى كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي تدعو إلى توسيع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لتضم إلى جانب الممثلين المسؤولين الأوائل لفصائل العمل الوطني والإسلامي شخصيات وطنية يتم التوافق عليها.

كما نصت المبادرة على ان يشكل ممثلو القوى quot;المكتب المصغر للجنةquot;، لمتابعة القضايا اليومية. وان يواصل المكتب المصغر اجتماعاته الأسبوعية لتصريف مختلف القضايا في المحافظة.

واشارت المبادرة الى انه من الضروري أن تجتمع اللجنة بقوامها الكامل مرة كل شهر وعند الضرورة، حيث تناقش التقارير المقدمة من المكتب المصغر وان تشكل اللجنة لجان اختصاص حسب الحاجة في كافة المجالات.