خلف خلف من نابلس: ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم أن سويسرا تتوسط بين إسرائيل وسوريا لإيجاد اتفاق بين الطرفين. وحسب صحيفة يديعوت فان الوساطة السويسرية تتعلق بالاتصالات السرية للكشف عن معلومات حول مصير الجنود المخطوفين الثلاثة: جلعاد شليت والداد ريغف وايهود غولدفاسر.

وكانت رئيسة سويسرا ووزيرة خارجيتها ميشلين كلميري قالت في مؤتمر صحافي عقدته في بيرن، إن دبلوماسيا سويسريا كبيرا وصل الى سوريا وهو يعنى بعملية الوساطة. ونفت كلميري بان تكون سياسة سويسرا تميل ضد إسرائيل، وأشارت إلى أن سويسرا نددت بخرق ميثاق جنيف من الجانبين وليس فقط الخروقات الإسرائيلية.

وقد عقبت محافل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلية على ذلك بالقول: أنه قبل نحو شهر زار إسرائيل دبلوماسي سويسري كبير، التقى مع مسؤولين في المكتب وعرض الوساطة في موضوع محدد وليس في موضوع اتفاق سلام، ولكن في نهاية المطاف لم يخرج الأمر إلى حيز التنفيذ. يشار الى ان لسويسرا مكانة خاصة كونها الراعية المركزية لمنظمة الصليب الأحمر ومسؤولة عن الحفاظ على ميثاق جنيف.