خلف من رام الله: صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق وزعيم حزب الليكود المعارض بنيامين نتنياهو أن الهدف مع الفلسطينيين هو إسقاط حكومة حماس وليس مفاوضات سياسية، وحسب نتنياهو فان إسقاط حكومة حماس سيتيح صعود قوى أكثر اعتدالا لدى الفلسطينيين الذين quot;عندما يمسكون السلطة، سيكون ممكنا إقامة علاقات سلام وجيرة طيبة معهمquot;. على حد تعبيره.

وتابع: quot;إسقاط حكم حماس في السلطة الفلسطينية يجب أن يكون هدفنا المركزي في العلاقات مع الفلسطينيين، وليس إدارة مفاوضات أو تقديم تنازلات جديدةquot; ndash; وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه في quot;مؤتمر هرتسيليا الذي اُفتتح أمس: أما بالنسبة إلى إمكانية انسحاب إسرائيلي من جانب واحد من أجزاء في الضفة الغربية فانه quot;طالما بقيت حماس في الحكم، فلا يجب الاستجابة إلى التنازلات التي تطرح تحت غطاء خطط سياسية تسقط علينا صباحا مساء من كل وزير ونائب وزير في هذه الحكومةquot;. وحسب نتنياهو، فان انسحابا من جانب واحد سيقرب مواقع إطلاق الصواريخ نحو غوش دان.

أما رئيس شركة الأدوية quot;تيفعquot; ايلي هورفيتس فهاجم في خطابه في المؤتمر سلوك المسؤولين الإسرائيليين قائلا: quot;لم أظن أبدا أن السلوك سيثبت نفسه بهذا القدر السيئ. وبدون تغيير، فاني كمتفائل، أرى ظلاما في نهاية النفقquot;. كما تطرق إلى القضايا الخطرة في القطاع العام قائلا: quot;نتيجة إدارة مخلولة، غياب الاستراتيجية وانعدام القيادةquot;. وانتقد هورفيتس قرار رئيس العمل ووزير الدفاع عمير بيرتس الرفع الى الحكومة أمر تعيين غالب مجادلة وزيرا للثقافة، العلوم والرياضة للمصادقة عليه.وقال: إن من يتخذ قرارا هو برأيي احتفالي، لتعيين وزير عربي وذلك من أجل أن ينتخب هو لا يضيف احتراما، لا للعلوم ولا للثقافةquot;.

أما رئيس بنك هبوعليم، شلومو نوحاما فقال في المؤتمر إنه يجب تغيير طريقة الحكم في إسرائيل. وبرأيه، فان هيئات الحكم والسلطة اليوم هي أقل نجاعة وتصميم. هناك وضع من عدم اتخاذ القرارات وعدم تنفيذها، الأمر الذي يقتضي تغييرا في طريقة النظام السياسي وخلق واقع سلطوي أكثر استقرارا، على حد قوله.