سمية درويش من غزة: أفرجت السلطات المصرية ، عن الصحافي الفلسطيني عادل زعرب مراسل صوت الأقصى المحسوب على حركة حماس في جنوب غزة ، بعد احتجازه لمدة ثلاثة أيام من قبل جهة مجهولة.

وقال أهالي الصحافي زعرب ، ان ابنهم وصل الى العاصمة المصرية منذ أسبوع عبر معبر رفح ، وطلب منه ضباط أمن الدولة جواز سفره كإجراء روتيني ، ومراجعتهم بمقر جهاز مباحث أمن الدولة المصري في quot;لاظوغليquot; بالقاهرة ، لاستلام الجواز وإنهاء إجراءات الإقامة ، لاسيما وانه يدرس بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع للجامعة العربية.

وأشار أقارب زعرب في تصريح صحافي وصل الى quot;إيلافquot; نسخة منه ، الى أنه فعلا توجه لمقر امن الدولة لكي يستلم جوازه ، إلا أنه لم يخرج من مقر الجهاز ولم يعلم شيئا عن مصيره رغم أن كل أوراقه سليمة ، إلا أنه وبعد تدخل وساطات فلسطينية تم الإفراج عنه ، مؤكدين أنهم اتصلوا بالسفارة الفلسطينية في القاهرة ، إلا أنها لم تقم بأي إجراء ، بحسب تعبيرهم. وأوضحت عائلة الصحافي ، بان هناك جهات مصرية وفلسطينية عدة بذلت جهودا لمعرفة مكان احتجاز quot;زعربquot; الذي يعمل بوزارة الإعلام الفلسطينية.

ويشار إلى أن زعرب احد الكاتب الصحافيين البارزين على الشبكة العنكبوتية ، حيث تلقى دورات صحافية في مقر قناة الجزيرة الفضائية في العاصمة القطرية ، وحصل على إجازة الليسانس في الصحافة والإعلام من الجامعة الإسلامية بغزة ، ويسعى للحصول على درجة الماجستير من معهد البحوث العربية.

وكان الصحافي زعرب ، هاجم ما اسماهم بـquot;الانقلابيين المأجورينquot; عشية نجاة رئيس الوزراء إسماعيل هنية في منتصف الشهر الماضي من محاولة الاغتيال التي اتهمت حماس حينها جهات داخلية بالوقوف ورائها.

وقال زعرب حينها ، quot; محاولة الاغتيال الجبانة بحق رئيس الوزراء الفلسطيني تسعى إلى خلق حالة من التوتر في الساحة الفلسطينية خدمة للأهداف الصهيونية ، ولا تخدم إلا الاحتلال ، ومن أطلق النار هم جزء من هذا المخطط الانقلابيquot; ، بحسب تعبيره.