أسامة مهدي من لندن : قال حزب اهوازي ان اقدام السلطات الايرانية على اعدام اربعة ناشطين اهوازيين اليوم هو رسالة تهديد الى الشعوب الايرانية غير الفارسية التي تمثل 60% من السكان الايرانيين . وقال حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي في بيان الى quot;ايلافquot; اليوم ان هذه الاعدامات قد نفذت بالرغم من مناشدة المؤسسات الدولية الحكومة الأيرانية الغاء الأحكام الصادرة ضد هؤلاء الأبرياء من نشطاء الحقوق العربية في الأقليم وبالرغم من احتجاج منظمات حقوق الانسان الدولية والمحلية على سير المحاكمات السرية المتمثلة في عدم اتصال المتهمين بالمحامين طوال فترة الاعتقال التي استمرت حوالي سنة واعتقال المحامين بتهمة تهديد الأمن القومي نتيجة لمطالبتهم باجراء محاكمة عادلة للمتهمين .

وطالب المجتمع الدولي بمنح القضايا الانسانية في ايران قدرا من الأهتمام الذي يوليه للملف النووي ويضع حدا لسياسة البطش والتنكيل ضد الشعب العربي الأهوازي وسائر الشعوب المضطهدة في ايران .. وفيما يلي نص البيان :

بيان حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
حول اعدام أربعة من أبناء الشعب العربي الأهوازي


أكدت مصادرنا من الأهواز العاصمة اليوم 24 /01/2007 بأن السلطات الأيرانية أعدمت أربعة من أبناء الشعب العربي الأهوازي شنقا في سجن كارون وهم علي رضا عساكرة و محمد كعب بور و خلف خضيري وعبد الأمير فرج الله على خلفية التفجيرات المشبوهة التي وقعت عام 2005 في مدينة الاهواز وتشير الأصابع الى تورط الجهاز الامني فيها وهذا ما أكده عماالدين باقي رئيس منظمة الدفاع عن السجناء في ايران وقال ان المنفذ الحقيقي للتفجيرات يعيش حرا طليقا في الأهواز وهو شخص يعرفه الجميع بالاسم .
وتنفذ هذه الاعدامات بالرغم من مناشدة المؤسسات الدولية الحكومة الأيرانية الغاء الأحكام الصادرة بحق هؤلاء الأبرياء من نشطاء الحقوق العربية في الأقليم وبالرغم من احتجاج منظمات حقوق الانسان الدولية والمحلية على سير المحاكمات السرية المتمثلة في عدم اتصال المتهمين بالمحامين طوال فترة الاعتقال التي استمرت حوالي سنة واعتقال المحامين بتهمة تهديد الأمن القومي نتيجة لمطالبتهم باجراء محاكمة عادلة للمتهمين .
كما لم يحترم النظام الايراني الذي يدعي الاسلامحرمة شهر محرم الحرام ويستخدم أبناء الشعب العربي الأهوازي ككبش فداء لعرض عضلاته في هذا الوقت بالتحديد حيث يتعرض لضغوط دولية ليثبت من خلال الأعدامات قوته وتماسكه الداخلي ولنشر الرعب بين أبناء الشعب العربي الأهوازي ويبعث من خلال هذا الأسلوب اللا انسانيواللا أخلاقي رسالة تهديد الى أبناء سائر الشعوب الذين يشكلون 60% من سكان ايران .
وتأتي هذه الموجة من الأعدامات في أعقاب موجة أخرى تم تنفيذها في 24/نوفمبر/2007 مما أثارت احتجاج المؤسسات الأنسانية الدولية خاصة وأن الضحايا لم يتمتعوا بحقوقهم القانونية في الحضور أمام محكمة مدنية ترعى المعايير الدولية في هذا المجال بل لم تتطابق المحاكمات حتى مع المعايير الايرانية والتي لم ترتق الى المستويات المعمول بها في العالم .
إذ يدن حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي هذه الأعدامات الجماعية ضد أبناء الشعب العربي الأهوازي فانه يدعوا المجتمع الدولي الى منح القضايا الانسانية قدر من الأهتمام الذي يوليه للملف النووي ويضع حدا لسياسة البطش والتنكيل بحق الشعب العربي الأهوازي وسائر الشعوب المضطهدة في ايران .

حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
24/01/07