نهى احمد من سان خوسيه: تضم حكومة الرئيس البوليفي ايفو موراليس الحديثة سبعة وزراء جدد ويغلب عليها طابع اليسار الوسط مع اقلية للهنود الحمر سكان بوليفيا الاصلييين.

ويعتقد المراقبون ان هذا التغيير يعود الى سعي موراليس الى تعميق الاصلاحات الاقتصادية التي بدأتها بوليفيا مع التحولات السياسية بسبب المواجهة التي اعلنتها المعارضة في عدد من الاقاليم. ويبدو ان هذه التغييرات احدثت ارتياحا لدى المعارضة وترحيبا منها لان لها طابع الحكومة التكنوقراطية. الا ان موراليس لم يحل بعد مشكلة تعيين حاكم لسانتا كروس المقاطعة الاكثر غنى في بوليفيا بالثروات الطبيعية وتريد الاستقلال الذاتي.

وبهذا يكون موراليس قد بدل نصف اعضاء الحكومة التي بدأ معهم الحكم في كانون الثاني ( يناير) من سنة 2006 و كان معظمهم من قياديين اجتماعيين وهنود ونقابيين. الا انه عين وزراء للداخلية و التطور الاقتصادي للنفط من الموالين له في محاولة منه للاحتفاظ بخط سياسته الاقتصادية، مع انه قرر حل مشاكله مع زعماء المقاطعات المتمردة عليه مثل سانتا كروس ورجال الاعمال.