فيينا: طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم الجمعة quot;فترة توقفquot; في التصعيد المرتبط بالملف النووي الايراني، مقترحا تعليق متزامن للعقوبات الدولية وتخصيب اليورانيوم من قبل ايران. وقال البرادعي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بحسب تصريحات اوردتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا quot;ينبغي ان نعكس الاتجاه لاننا نذهب الى الهوةquot;.

واوضح quot;ينبغي ان توقف ايران تخصيب اليورانيوم وان ياخذ المجتمع الدولي فترة توقف عن تطبيق العقوباتquot;، مشيرا من جهة اخرى الى ان quot;فكرة وجود حل عسكري فكرة مجنونة تماماquot;. وتبنى مجلس الامن الدولي في نهاية كانون الاول/ديسمبر فرض عقوبات- دبلوماسية خصوصا- ضد طهران بعد رفضها تعليق انشطة التخصيب التي يشتبه الغربيون في انها تصلح لتصنيع السلاح النووي، وهو ما تنفيه طهران.

وابدت ايران نيتها تثبيت ثلاثة الاف محرك طرد مركزي جديد بهدف انتاج اليورانيوم المخصب في موقع نطنز حيث تقوم بتشغيل شبكتين من 164 محرك طرد مركزي. واعتبر البرادعي الذي سيقدم تقريرا الى مجلس الامن الدولي في 21 شباط/فبراير عما اذا كانت ايران اوقفت تخصيب اليورانيوم، ان ايران quot;قد تستفيد من تطبيق فترة توقف لاعادة بناء الثقةquot;.

وفي حال العكس، فان عقوبات مجلس الامن الدولي قد تتعزز. ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل من جهة اخرى قصف المنشآت النووية الايرانية اذا لم تمتثل الجمهورية الاسلامية. وقال البرادعي الذي يعارض رسميا مثل هذا الخيار quot;لدينا ما بين ثلاثة الى ثمانية اعوام (قبل ان تكون ايران قادرة على صنع قنبلة ذرية)، ما يعطينا الوقت للتفكيرquot;.