سان فرانسيسكو: قال مسؤولون الاثنين ان جنديا من مشاة البحرية متهم بقيادة وحدته في قتل 24 مدنيا عراقيا أعزل في حديثة بالعراق ستوجه اليه تهم بالقتل الخطأ بدلا من تهم القتل العمد الاكثر خطورة.

وفي جلسة سبقت المحاكمة في سبتمبر ايلول قال السارجنت فرانك ووتيريتش انه يأسف للقتل الذي اعقب انفجار قنبلة على جانب الطريق اودت بحياة جندي محبوب من مشاة البحرية ولكنه اصر على انه تصرف على النحو المناسب للحفاظ على حياة رجاله. والحادث هو واحد من سلسلة من الحوادث التي اتهم فيها جنود اميركيون بجرائم عنيفة ضد العراقيين وتسببت في استياء دولي. وكان الكثير من ضحايا حديثة من الاطفال والنساء.

وقال كامب بندلتون بولاية كاليفورنيا في بيان ان اللفتنانت جنرال صامويل هيلاند قائد المنطقة المركزية لمشاة البحرية الاميركية قال إن quot;التهم الموجهة الى السارجنت ووتيريتش هي القتل الخطأ والاعتداء الجسيم وتعريض اخرين للخطر بتهور والاهمال في اداء الواجب وعرقلة سير العدالة.quot;

وفي شهادته في سبتمبر ايلول قال ووتيريتش quot;ساحمل ذكرى احداث ذلك اليوم الى الابد وسانعي على الدوام الوفيات المحزنة للعراقيين الابرياء الذين قتلوا اثناء ردنا على الهجوم.quot;

ووجهت اتهامات في بداية الامر الى ثمانية من جنود مشاة البحرية في القضية التي حظيت بشهرة كبيرة والتي قال فيها ووتيريتش انه اطلق النار على خمسة اشخاص يقفون بالقرب من سيارة ثم كان ضمن مجموعة دخلت منزلين وقتلت 19 اخرين.

وأسقطت منذ ذلك الحين التهم الموجهة الى ضابطين وجنديين. واعلن سلاح البحرية في وقت سابق ان اثنين اخرين سيواجهان محاكمة عسكرية كما أعلن يوم الاثنين أن قضية ووتيريتش وأحد الضباط ستمضي قدما.

وفي حادث منفصل قال هيلاند ايضا انه وجه اتهامات الى اللفتنانت اندرو جريسون لادلائه ببيانات رسمية كاذبة وعرقلة العدالة ومحاولة الانفصال عن سلاح المشاة البحرية بالاحتيال. واسقطت تهمة اخرى هي الاهمال في أداء الواجب.