عرض عسكري سابق
الكويت: من ساحة الصفاة الى صبحان ومن عهد الراحل الشيخ عبد الله السالم الى عهد أميرالبلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتوج الكويت احتفالاتها بالعيد الوطني ال46 والذكرى ال16 ليوم التحرير باقامة عرض عسكري غدا تشارك فيه مختلف المؤسسات العسكرية في البلاد. وتأتي تظاهرة هذا العام كذلك بمناسبة مرور عام على تولي أمير البلاد مقاليد الحكم وتولي ولي العهد ولاية العهد كاحتفالية تشارك فيها قطاعات رمزية من الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني.

وأقيم أول عرض عسكري في عهدالراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح يوم ال25 من فبراير 1950 بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد واحتضنت ساحة الصفاة العرض العسكري للجيش الكويتي بمشاركة القوات البريطانية الصديقة.

وتوالت العروض العسكرية تباعا فكان العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز عام 1961 عرضا بارزا اخر تقدمه طابور مشاة مدرسة التدريب ومصفحات عسكرية من طراز (ديملربنز). وشهد عام 1974 تنظيم عرض عسكري للمشاركين في حرب أكتوبر 1973 تفقد فيه أمير البلاد الشيخ صباح السالم الصباح رحمة الله القوات العائدة من القتال على الجبهة.

وفي عهد المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح قدم سلاح الطيران الكويتي في احتفالات دولة الكويت بالعيد الوطني ال19 في 25 فبراير 1980 أجمل العروض العسكرية لسلاح الطيران.

وأقيم العرض على شارع البلاجات بمشاركة أنواع مختلفة من الطائرات منها الهليوكبتر الفرنسية وطائرات ال(سترايك ماستر) البريطانية و ال(سكاي هوك) الأمريكية الى جانب تشكيلات من طائرات ال(ميراج) الفرنسية وطائرات ال(ف -1).

وفي فبراير 1981 تميز العرض العسكري المقام باحتفالات العيد الوطني ال20 بتكامل الأسلحة وتنوع مصادرها بمشاركة وحدات الجيش والقوات المسلحة الكويتية لا سيما وحدة الصواريخ التي جرى عرضها لأول مرة.

وظهرت في العرض الذي غطى سماء منطقة مطار الكويت القديم أسراب من مقاتلات سلاح الجو الكويتي الى جانب منظومة الدفاع الصاروخي المتنوعة ومنها أسلحة الدفاع الجوي الأمريكية الصنع من طراز (هوك) بصورايخ أرض - جو والسلاح السوفيتي المتميز في الميدان كصواريخ أرض - أرض الى جانب أسلحة الدفاع الجوي الفرنسية والدبابات البريطانية (تشفيتن) الثقيلة.

وحضر العرض العسكري انذاك والذي أختتم بالحركات البهلوانية لطائرات الميراج سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وسمو الأمير الوالد سعد العبدالله الصباح.

وبمناسبة الذكرى الأولى لتحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم والعيد الوطني ال31 في 26 فبراير 1992 شهدت الكويت أضخم عرض جوي عسكري احتضنه شارع الخليج العربي وشاركت فيه 126 طائرة تمثل قوات عشرا من دول التحالف الدولي الى جانب القوات الكويتية.

ومثل عرض الطائرات عرسا للشرعية الدولية اذ شاركت الكويت ب23 طائرة منها 18 مقاتلة من طراز ميراج (اف 1) و (اف 18) وسكاي هوك الى جانب طائرات الهليكوبتر من نوع (الغزال).

اما الولايات المتحدة الأمريكية فشاركت ب30 طائرة منها طائرة ستيلث المعروفة ب(الشبح) وأنواع من الطائرات (اف 15) و(اف 4 جي) في حين شاركت السعودية ب20 طائرة من طرازات (اف 15) وتورنادو والأواكس (اس 130).

كما شاركت القوات الجوية المصرية بسبع طائرات من طراز (اف 16) و(اس 13) وشاركت البحرين بست طائرات من طراز (اف 16) و(اف 5) في حين تمثلت مشاركة الامارات بتسع طائرات من طيراز ميراج و هليوكبتر (الغزال).

وشاركت قطر بأربع طائرات من طراز (الفاجيت) اما فرنسا فقد شاركت بسبع طائرات من طراز ميراج (2000) و(سي.اس.35) و(اس130) بينما كانت شاركت بريطانيا بست طائرات من طراز تورنادو و(سي130) وايطاليا شاركت بخمس طائرات من طراز تورنادو و(اس130).

ومن المرتقب ان يشارك في العرض العسكري المقرر اقامته غدا الجيش الكويتي ب 250 آلية بينما تشارك وزارة الداخلية ب 168 آلية في حين يشارك الحرس الوطني بنحو 120 آلية ويقود السلاح الجوي العرض بمشاركة أنواع من الطائرات منها (هركليز) و(سوبربيوما) و(توكانو) و(هوك) و(الأباتشي) و(اف-18) و(الغزال).