لندن:نشرت الفاينانشال تايمز تقريرا حول المصاعب التي يواجهها مسلمو فرنسا في الاندماج في المجتمع. وركز التقرير الاضواء بشكل خاص على مدينة درو غرب باريس. وجاء في عنوان جانبي: العنصرية ونقص فرص العمل خلقا مناطق معزولة في مدينة اشتهرت بالسوء بسبب سياساتها اليمينية المتطرفة. وساق التقرير مثالا لفرنسية مسلمة تعيش في المدينة تدعى ليلى لوعاطي وتنوي الرحيل عن البلاد بعد أن بلغت الثلاثين من عمرها ولا تزال تعيش في غرفة طفولتها في شقة أسرتها. ليلى ستبدأ عملا جديدا في سبتمبر/أيلول المقبل حيث ستدرس الفرنسية في أوساكا في اليابان، بحسب الصحيفة التي أوضحت أنها حاصلة على درجة في العلاقات الدولية من جامعة السوربون، لكنها في الوقت ذاته ابنة مهاجرين جزائريين.

وخلال عشر سنوات من البحث عن العمل واجهت ليلى صعوبات جمة وعنصرية صريحة مألوفة لدى المسلمين الفرنسيين، بحسب التقرير الذي روى أن أحد الذين أجروا معها مقابلة للعمل ذات مرة شكك في قدرتها على التعامل مع الفرنسيين، فردت عليه قائلة quot;لكنني فرنسيةquot;، لكن هذا لم يشفع لها. ونقل التقرير عن ليلى، التي لم تجد مطلقا عملا دائما، قولها quot;فرنسا لا تريدني، إذن أنا لا أريدهاquot;.