وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إلى جانب نظيره التركي علي باباكان
لندن، موسكو: اعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند لصحيفة صانداي تايمز اليوم الاحد، ان بريطانيا تنوي القيام ب quot;جراحة دبلوماسيةquot; في الشرق الاوسط وجنوب آسيا للمساعدة في مكافحة التطرف وانتشار الاسلحة النووية.واوضح الوزير البريطاني quot;ننوي القيام بجراحة دبلوماسية في الشرق الاوسط وجنوب آسيا عبر زيادة عناصرنا بنسبة 30%quot;، معتبرا ان العام 2008 سيثبت quot;بالاقوال والافعالquot; ما اراد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قوله عبر وصف سياسة حكومته بأنها quot;تتخطى الحدودquot;.

واضاف quot;هذا يعني ان في استطاعتنا ان نزيد من وجودنا في باكستان لتدارك تفشي التطرف عبر استثمار 80 مليون جنيه اضافي (107 ملايين يورو، 158 مليون دولار)quot;.واعتبر ميليباند ايضا ان الخارجية البريطانية ستعتبر تدارك النزاعات اولوية من خلال تنسيق افضل بين المسؤولين المدنيين والعسكريين وخصوصا في افغانستان والعراق.

مساعدات الأمم المتحدة للاجئين العراقيين تمنع الأزمة الإنسانية

إلى ذلك سيساعد الدعم الغذائي للمشردين العراقيين من قبل الأمم المتحدة على الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية وسيشكل مساهمة ملموسة في تهيئة الظروف الضرورية لإيجاد سبل إحلال الاستقرار في البلد وفي المنطقة عموما. وجاء هذا في تعليق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين بصدد بدء برنامج الغذاء العالمي بالعملية العاجلة لتقديم المساعدة لأكثر من مليون عراقي مشرد.

الناطق باسم الخارجية الروسية كامينين
وقال كامينين: quot;إننا نرحب بهذه المبادرة ونعتقد أنه بوسع تنفيذها الناجح تخفيف الوضع الإنساني المأساوي الذي نشأ في المنطقة بسبب استمرار العنف في العراق. وإن الحرب في العراق التي تمخضت عن تشرد أعداد هائلة من المواطنين أثبتت مرة أخرى وبال الحلول الأحادية الجانب للقضايا السياسية بالوسائل الحربية وقد حذرنا في وقتها من هذا مراتquot;.

وأضاف أن تنفيذ هذا البرنامج يحتاج إلى 126 مليون دولار.

ومن المفروض أن يحصل على المساعدات التموينية في إطار هذه العملية 750 ألف مشرد داخل العراق و350 ألفا الذين نزحوا إلى سورية.