باريس: تعهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالدفاع عن التنوع الاجتماعي والديني في الدول العربية والاسلامية كما تعهد بحماية الخصائص في داخل المجتمع الفرنسي.
جاء ذلك في خطاب مطول ألقاه أمام مجموعة من الصحافة المحلية والعالمية هنا اليوم استمر ساعتين ناقش أثناءه أهداف سياساته المحلية والخارجية التي وصفها بأنها quot;سياسات التحضرquot;.
وفي ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط قال الرئيس ساركوزي ان المجتمعات فيها تنوعت منذ زمن بعيد وان هذه المسألة تشكل حوار الساعة.
ولفت الى أن الفلسطينيين والاسرائليين quot;تعايشوا عبر الأزمنة الماضية باستمرارquot; مضيفا ان في كل مجتمع كان هناك المسلم والمسيحي واليهودي.
ورأى الرئيس الفرنسي ان الحاجة ماسة الى الدفاع عن المجتمع اللبناني وتركيبته وشدد على أهمية quot;الدفاع عن استقلال لبنان لأنه نموذج التنوع للآخرينquot;.
واعتبر quot;اسرائيل نموذج تنوعquot; وقال انها quot;الحقيقة السياسية الرئيسية للقرن العشرينquot;.
وأكد الرئيس ساركوزي تأييده ودعمه الكامل لحقوق المسلمين الفرنسيين فيما يتعلق بممارساتهم الدينية.
وقال quot;لا يمكن أن يوجد تنوع هنا فيما تغلق الكنائس في أماكن أخرى .. ان التنوع جيد للجميع وهو مبدأ عالمي يتعين احترامه في كل مكان .. ان التنوع يعادل التبادلquot;.
يذكر ان الرئيس الفرنسي أسهم في انشاء مجلس فرنسا لعقيدة المسلمين حين كان يتولى منصب وزير الداخلية.