بهية مارديني من دمشق: علمت إيلاف أن إعتقال أحد المعارضين السوريين الإثنين الماضي جاء بناء على تقرير أمني، وأن الإعتقال جاء quot;لتصحيح quot; خطأ وقعت به السلطات الأمنية حين إعتقلت الأسبوع الماضي معارضًا لم يحضر اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق، بدلاً عن اعتقال المعارض المشارك. وأفادت مصادر في اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي لإيلاف ان اعتقال السلطات الامنية في مدينة دمشق يوم الاثنين 7/1/2008 للناشط محمد حجي درويش من محافظة ادلب جاء على خلفية تقرير امني يشير الى ان حجي درويش حضر اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق، وأنه قدم بالنيابة عن حزب الشعب الديمقراطي بيانًا ناريًا، واكدت المصادر ان اعتقال الناشط راشد الصطوف الذي تم الاربعاء الماضي جاء بالخطأ لذلك تم الافراج عن الصطوف بعد التحقيق لأن المقصود كان محمد حجي درويش، فيما شددت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، ان المعلومات الواردة في التقرير الامني فيها الكثير من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة، وعبرت المصادر عن خشيتها من ان يكون الصطوف تعرض للضرب اثناء التحقيق، إاضافة الى الكاتب فايز سارة المعتقل منذ يوم الخميس والذي لم يفرج عنه حتى الان. وطالبت منظمات حقوقية سورية بوقف حملة الاعتقالات التعسفية التي طالت حتى الان تسعة ناشطين في اعلان دمشق، وإنهاء الاستدعاءات الأمنية التي تتم بحق الناشطين والتي طالت العشرات على خلفية الاعلان واجتماع المجلس الوطني الاخير مطلع الشهر الماضي .