عمان: كان للحركة الإسلامية في الأردن موقفاً مغايراً تماماً عن الموقف الرسمي الأردني من زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للمنطقة والتي بدأت اليوم، حيث شككوا في جدوى الزيارة وأهدافها، واعتبروها عدوانية ونحساً على المنطقة .

وشن زكي بني أرشيد، الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، هجوماً على الرئيس الأميركي ووصفه بـ القاتلquot;، وقال إنه يأتي إلى المنطقة quot;لتدنيسهاquot;، مؤكداً على أن زيارته للمنطقة quot;غير مرحب بهاquot;.

كما وصف الزيارة بـ quot;العدوانيةquot;، ورأى أنها تأتي من أجل quot;تنشيط مشروع الفوضى المدمرة وإثارة القلاقل والفتنquot; في المنطقة، ومن أجل quot;توظيف التنازلات العربية لخدمة التنافس الانتخابي داخل الولايات المتحدةquot;، ولـ quot;تعزيز الشرخ الفلسطيني واللبناني وللتحريض على قوى الممانعة والمقاومة ولخدمة الكيان الصهيونيquot; وفقاً لتعبيره في تصريح صحافي.

وأشار أمين عام أكبر الأحزاب المعارضة الأردنية إلى quot;ورطاتquot; وquot;جرائمquot; إدارة بوش في العراق والصومال والسودان وفلسطين ولبنان وأفغانستان وباكستان وكينيا وإيران.

ودعا الأردنيين للتعبير عن رفضهم لزيارة بوش للمنطقة، مؤكداً أن أيام بوش في المنطقة هي quot;أيام نحسquot; نتيجة سياسة الإدارة الأمريكية الحالية quot;الاستعمارية الاستبداديةquot;.