نيويورك (الامم المتحدة): إعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون في تقرير، أن قوة الأمم المتحدة للسلام في ساحل العاج ستبقى على مستواها الراهن سنة إضافية. وتنتهي الثلاثاء المقبل مهمة عملية الامم المتحدة في ساحل العاج المؤلفة من ثمانية الاف رجل يدعمهم حوالى ثلاثة الاف جندي فرنسي. وجاء في التقرير ان المهمة ستجدد حتى 15 كانون الثاني/يناير 2009، على ان تحافظ القوة على مستواها الراهن حتى تحقيق الاهداف التي حددت لها.

وتتضمن هذه الاهداف النزع الكامل للسلاح وتسريح المقاتلين، ونزع سلاح الميليشيات وتسريحها واعادة بسط سلطة الدولة في البلاد. وقال بان كي-مون ان quot;تقدما محدوداquot; قد تحقق في الاشهر الثلاثة الاخيرة خصوصا على صعيد نزع سلاح الميليشيات والمقاتلين. واشار التقرير ايضا الى ان اجراء انتخابات quot;نزيهة وحرة وعادلة وشفافةquot; مقررة خلال هذه السنة ستكون quot;اساسية لعودة السلام الدائمquot; الى المستعمرة الفرنسية السابقة.

واعلن الامين العام ان الامم المتحدة لن تنظم الانتخابات كما حصل في بلدان اخرى. واضاف ان quot;مندوبي الشخصي سيتحقق عملا باحكام مهمته من كافة مراحل العملية الانتخابية بطريقة حياديةquot;. وفي اذار/مارس الماضي، وقع اتفاق سلام في واغادوغو بين رئيس ساحل العاج لوران غباغبو وغيوم سورو زعيم تمرد القوات الجديدة. ويرمي الاتفاق الى اعادة توحيد البلاد المقسومة الى قسمين منذ ايلول/سبتمبر 2002 ومحاولة الانقلاب التي نفذتها القوات الجديدة التي استولت على النصف الشمالي للبلاد اما غباغبو فاحتفظ بالسيطرة على القسم الجنوبي.