دعوى تعذيب ضد ليبيا في قضية عدوى الإيدز

باريس: نفت الرئاسة الفرنسية الخميس quot;بصورة رسميةquot; ان يكون الافراج عن الفريق الطبي البلغاري الذي كان محتجزا في ليبيا بالقوة في تموز/يوليو 2007، كما يؤكد صحافيان فرنسيان في كتاب حول سيسيليا، الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

واكد الامين العام للرئاسة كلود غيان لوكالة فرانس برس quot;قرأت بذهول فصلquot; الكتاب المتعلق بالافراج في 24 تموز/يوليو المنصرم عن الممرضات الخمس البلغاريات والطبيب البلغاري الفلسطيني الاصل الذين كانوا محتجزين في ليبيا منذ اكثر من ثمانية اعوام.

وقال quot;زعم ان عناصر شرطتنا استخدموا اسلحتهمquot; لفتح ابواب زنزانات المساجين، quot;بالطبع الامر غير صحيح على الاطلاق. انني انفي بشكل رسميquot;. وقال غيان الذي رافق سيسيليا ساركوزي الى ليبيا ان عناصر من الشرطة الفرنسية quot;توجهوا فعلا الى السجن لتسهيل الامور. لكن استخدام الاسلحة للتدخل في عملية امست، فوق كل شيء، تخص القضاء، انه امر لا يصدقه عقل!quot;وفي فصل من الكتاب المعنون quot;انفصالاتquot; اكد الصحافيان ميخائيل دارمون وايف ديراي ان حراسا شخصيين فرنسيين قاموا بامر من سيسيليا ب quot;كسر اقفال سجن جدابيا بمسدساتهمquot; للافراج عن الفريق الطبي.

وبحسب الرواية فان مسؤولي السجن قالوا انهم لم يتلقوا امرا بالافراج عن الطبيب والممرضات البلغار كما وعد الزعيم الليبي معمر القذافي، سيسيليا ساركوزي.وكانت سيسيليا زارت ليبيا يومي 12 و23 تموز/يوليو. وتمكنت خلال زيارتها الثانية من الحصول على الافراج عن الفريق الطبي البلغاري المسجون منذ 1999 في ليبيا بعد ادانته بنقل فيروس الايدز الى مئات الاطفال الليبيين.