بروكسل: توصل البرلمان الاوروبي وممثلو الحكومات الاوروبية الجمعة الى اتفاق يقضي بنشر عناصر شرطة مسلحين في الطائرات لضمان امنها، على ان يتعمم هذا الامر تدريجا في اوروبا. وقال مقرر لجنة النقل في البرلمان الاوروبي باولو كوستا انه في ختام مفاوضات طويلة، توصل البرلمان وممثلو الحكومات الى تسوية quot;من شأنها توسيع الامن وتأمين توازن بين تدابير مكافحة الارهاب وحقوق الركابquot;.

ويتيح النص للدول نشر quot;عناصر امنيين خلال الرحلاتquot; مكلفين حماية الطائرات والركاب، علما انه لا يزال يتطلب موافقة رسمية من وزراء النقل الاوروبيين والبرلمان في جلسة عامة. وفي هذا الاطار، اشترط النواب الاوروبيون ان يخضع هؤلاء الشرطيون لتدريب خاص ويتم اختيارهم بعناية.

ولجأ عدد من الدول الاوروبية الى عناصر مماثلين ضمن مهمات محددة، مثل فرنسا. وبموجب تعديل اجراه البرلمان على المشروع الاولي للحكومات، لن يحتاج الركاب الذين يصلون الى الاتحاد الاوروبي من دول اخرى تطابق معاييرها الامنية المعايير الاوروبية، الى الخضوع لاجراءات المراقبة.

ويؤمن القانون الجديد تجانسا بين اجراءات مراقبة الركاب والحقائب. وعلى كل دولة عضو ان تحدد الجهة التي تتحمل التكاليف الاضافية لتعزيز الاجراءات الامنية (السلطات وشركات الطيران والمطارات والركاب..). ويطبق الاتحاد الاوروبي تدابير وقائية محددة في ما يتعلق بالسوائل التي يمنع وضعها في حقائب اليد. واعتمدت هذه الاجراءات بعد كشف مؤامرة في صيف 2006 هدفت الى تفجير طائرات تقوم برحلات عبر المحيط الاطلسي.