نيويورك: دان مجلس الامن الدولي رسميا الجمعة الهجوم الذي استهدف في الفترة الاخيرة القوة المشتركة الجديدة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، مهددا الاطراف التي تعرقل عملية السلام بأعمال انتقامية.
فقد وافق الاعضاء الخمسة عشر في مجلس الامن بالاجماع على قرار غير ملزم quot;يدين بأشد العبارات الهجوم الذي شنه في السابع من كانون الثاني/يناير عناصر من القوات المسلحة الثورية كما اكدت ذلك مهمة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي على قافلة تموين للقوة المشتركةquot;.
واضاف البيان الذي تلاه السفير الليبي في الامم المتحدة جادالله الطلحي رئيس مجلس الامن لكانون الثاني/يناير، ان المجلس على استعداد quot;للتحرك ضد اي طرف قد يعرقل عملية السلام والمساعدة الانسانية او انتشار القوةquot; التي حلت محل قوة الاتحاد الافريقي مطلع كانون الثاني/يناير.
وقال سفير الولايات المتحد في الامم المتحدة زلماي خليل زاد للصحافيين بعد الاجتماع ان هذا التحرك قد يأخذ شكل عقوبات سياسية واقتصادية وعسكرية.
واشاد المجلس بالوعد الذي قطعته الخرطوم بان تجري الى جانب القوة المشتركة تحقيقا كاملا عن الهجوم.
واعترف وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين الخميس بأن القوات المسلحة مسؤولة عن الهجوم، لكنه شدد على ان الجيش لم يبلغ مسبقا بالطريق الذي ستسلكه القافلة وان الجنود اطلقوا اعيرة نارية تحذيرية وهم لا يعرفون ان الالية تابعة للقوة المشتركة.