كابول: أعرب الحزب الليبرالي الكندي (معارضة) عن تأييده بقاء القوات الكندية في افغانستان، على ان تقوم بمهمات اخرى غير المهمات القتالية، كما اعلن السبت اثنان من قادته يزوران كابول. وقال رئيس الحزب الليبرالي ستيفن ديون في ندوة صحافية quot;جئنا نرى بأعيننا ونسمع بآذاننا، الامور الاخرى التي يمكننا ان نقوم بها، وكيف نستمر في مساعدة افغانستان بعد شباط/فبراير 2009، من خلال مهمات اخرى ومشاريع تنمية اخرىquot;.

واضاف مايكل اينياتيف نائب الرئيس quot;نحن هنا لنرى المجالات التي يمكننا ان نساهم فيهاquot;. وقد وافق البرلمان الكندي على استمرار الجنود الكنديين ال 2500 في افغانستان حتى 2009. وزار المسؤولان في الحزب الليبرالي قندهار في جنوب افغانستان حيث تقوم قوات كندية بمهمات قتالية ضد حركة طالبان الى جانب الاميركيين والبريطانيين.

واستقبلهما في كابول الرئيس حميد كرزاي ورئيس البرلمان يونس قانوني ووزراء وسفراء من بلدان الحلف الاطلسي معتمدين في افغانستان. ويرغب الحزب الليبرالي في بقاء القوات الكندية في افغانستان، على ان تقوم بمهمات تدريب الجيش والشرطة الافغانيين ومشاريع اعادة اعمار. وكان رئيس الوزراء ستيفن هاربر اعلن انه يريد استمرار المهمة العسكرية الكندية حتى 2011.

ويشكل الجنود الكنديون جزءا من ال 40 الف جندي في القوة الدولية للمساعدة في بسط الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الى جانب قوات التحالف بقيادة اميركية المؤلفة من 26 الفا. وسقط للكنديين حتى الان 76 قتيلا.