نهى احمد من سان خوسيه: اعلن رئيس غواتيمالا الجديد الاشتراكي الديمقراطي البارو كولوم بان حكومته التي بدأت اليوم اعمالها لمدة اربعة اعوام سوف تكون من اجل المواطنين الاكثر فقرا وستنضال ضد المافيات والجريمة المنظمة. جاء ذلك، في خطابه خلال حفل تسلمه مهامه رسميا.

وما يجدر ذكره ان غواتيمالا البالغ عدد سكانها 13 مليون نسمة اكثر من 51 في المائة منهم يعيشون حالة فقر شديدة. لهذا اكد الرئيس الجديد الذي اتى بعد الرئيس اليميني اوسكار بيرجي بانه مقتنع بمبدأ اعطاء الاكثر الى الذين يملكون اقل وستتوفر لغواتيمالا قدرات اكثر وستدخل مرحلة تغيير تستحقها.

ولم ينف الرئيس كولوم وجود مشاكل جامة تواجه بلاده لذا اشاد بالشعب الذي ساهم من اجل اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الرابعة من شهر تشرين الثاني( نوفمبر) الماضي لكنه لم يخسر لانه نتج عن الانتخابات اعجوبة سياسية حملت التغير بعد 50 سنة وحولت النظام الى نظام اشتراكي.

لكن ما لفت النظر عدم تتطرقه في خطابه الى سيطرة التيارات اليمينية المتغلغلة في السلطة منذ تغييرات عام 1986 ايضا خلال حكم بيرجي، كما وان الجيش ما زالت له سلطة حيث حكم غواتيمالا بيد من حديد بين عام 1954 و1985.