أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: أثار انفجار سيارة كانت رابضة في 2 مارس في العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، الفزع في نفوس المواطنين، خوفا من أن تكون عناصر متطرفة قامت بتفخيخها، خاصة أن مستوى التهديدات الإرهابية في المنطقة ما زال مرتفعا.

وأكدت مصادر أمنية، ل quot;إيلافquot;، أن الانفجار نجم عن وقوع تماس في السيارة، من نوع quot;ميتسوبيشيquot;، أدى إلى اشتعال النيران في الهيكل قبل أن ينتقل إلى خزان الوقود، ما تسبب في حدوث دوي قوي خلق حالة من الهلع وسط المواطنين. وأبرزت المصادر ذاتها أن صاحب السيارة، وهو مستشار في مقاطعة بالمدينة، ركنها في المنطقة المذكورة بعد تعرضها لعطب، مشيرة إلى أنه تركها هناك طيلة الليل، قبل أن يعود في اليوم الموالي بالميكانيكي لإصلاحها، غير أنه فوجئ بأنها احترقت بالكامل.

وذكرت أن عناصر الوقاية المدنية تدخلت على الفور لإطفاء الحريق، مضيفة أن الحادث لم يتسبب في أي أضرار جسدية أو مادية.

ويعتمد المغرب مخططا أمنيا جديدا يرمي إلى تعزيز مرافق الأمن العمومي بما يضمن استتباب الأمن وحماية الأشخاص والممتلكات ومواجهة الإرهاب.

ويهدف المخطط، الممتد ما بين 2008 -2012، إلى توسيع التغطية الأمنية باعتماد مجموعة من المعايير وتأهيل الوحدات الإدارية الحالية وخلق أخرى جديدة مع تكثيف التنسيق بين تدخلات كافة الأجهزة الأمنية.

كما يرتكز على تقوية الإدارة الترابية بجعل القيادة وحدة أولية ومنطلقا للتأطير لخصائص القرب التي تميزها، والدائرة إطارا للتنسيق والعمالة مجالا لتوزيع الموارد والجهة فضاء لاتخاد القرارات والتنظيم بما يمكن من رفع تحديات الأمن والتنمية. ويرمي أيضا إلى تحديث هياكل الإدارة الأمنية وتعزيز مواردها المادية، ولا سيما البشرية بإحداث حوالى خمسة آلاف وأربع مئة منصب مالي سنويا.