القدس، وكالات: أعلن حزب اسرائيل بيتنا اليميني يوم الأربعاء أنه سينسحب من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بسبب محادثات السلام التي يجريها مع الفلسطينيين في خطوة سيظل أولمرت بعدها محتفظا بأغلبية برلمانية. ولحزب اسرائيل بيتنا 11 مقعدا في الكنيست الذي يضم 120 عضوا. وسيكون للائتلاف الحاكم 67 مقعدا في البرلمان بعد هذه الخطوة

وتلقي هذه الاستقالة بالمزيد من الضغوط على رئيس الحكومة ايهود اولمرت الذي كان التقى ليبرمان امس في محاولة لاحتواء الازمة الناجمة عن رفض الأخير لتوجهات أولمرت بشأن مباحثات السلام مع الفلسطينيين.ويرفض ليبرمان أن تقدم اسرائيل تنازلات للفلسطينيين وهدد من قبل بانسحاب حزبه من الحكومة حالما تتطرق المفاوضات الى القضايا الجوهرية في النزاع. ولحزب quot;اسرائيل بيتناquot; 11 مقعدا في الكنيست الاسرائيلي.

وفاقم ذلك من الأزمة التي تواجهها حكومة ايهود اولمرت التي تضم حزبه quot;كاديماquot; وحزب العمل الى جانب اسرائيل بيتنا وحزب شاس. ولن يؤدي انسحاب حزب اسرائيل بيتنا الى انهيار الائتلاف لكنه سوف يعمل على اضعافه، حيث ستظل حكومة اولمرت على 67 مقعدا من جملة مقاعد البرلمان البالغة 120 مقعدا. الا ان شاس الذي لديه 12 مقعدا هدد هو الآخر بالانسحاب اذا تطرقت المفاوضات الى القدس. ويرفض حزب شاس اي تسوية بشان القدس بينما يطالب الفلسطينيون ان يكون القسم الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المقبلة.