موسكو: تناقلت وسائل الإعلام أنباء عن فضيحة تجسس بين موسكو وطوكيو. وتشير بعض المعلومات إلى حصول مواطن ياباني على حوالي مليون ين (نحو 10 آلاف دولار) من موظف في السفارة الروسية. ويشتبه في تورط المواطن الياباني البالغ الثانية والخمسين من عمره في التجسس لصالح روسيا.

وألقى رجال الشرطة اليابانيون القبض على الشخص المذكور بسبب قيامه بتسليم معلومات سرية للجانب الروسي. كما قامت الشرطة بتفتيش مكان عمله ومنزله في أواخر عام 2007.

وتؤكد الشرطة أن المشتبه به اعترف في أثناء التحقيق بأنه بدأ العمل لصالح الروس منذ 10 سنوات، وتعرف على السكرتير الثاني في السفارة الروسية قبل عامين.

وتشير الشرطة اليابانية إلى أن المواد التي حصلت عليها السفارة الروسية تحتوي على معلومات عن التغييرات التي طرأت على الرأي العام في اليابان، ورد فعل الدول الأجنبية على الأحداث الداخلية، وتوصيات لمجلس الوزراء.

كما تشير وسائل الإعلام إلى وجود quot;تسربquot; لمعلومات حول مكتب المعلومات والتحليل التابع للحكومة اليابانية الذي يعمل فيه الياباني المشتبه في تعاونه مع الروس. ويتولى هذا المكتب جمع ودراسة المعلومات لتقديم توصيات للحكومة. ولا يستبعد الخبراء أن المكتب المذكور عبارة عن دائرة استخباراتية ينفي اليابانيون وجودها في أكثر الأحيان.