بهية مارديني من دمشق: أكدت مصادر سورية رسمية لـquot;ايلافquot; ان ملف الأزمة اللبنانية والقمة العربية ملفين منفصلين، وان لا رابط بينهما وشددت quot;ليس هناك ربط بين الملف اللبناني والقمة العربيةquot;. في حين جدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ربطه بين القمة العربية في دمشق والازمة اللبنانية حيث قال أمس ان القمة العربية سوف تتأثر بالأزمة اللبنانية في حال عدم التوصل إلى انتخاب رئيس جديد لبنان وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

جاءت تصريحات ابو الغيط بعد تأكيدات الدكتور محسن بلال وزير الاعلام السوري تم مؤتمر القمة العربية شأن عربى مهم ونجاحه يعنى العرب جميعا ويتعين عدم ربطه بمسائل مختلف او متفق عليها مؤكدا ان هذا لا يصب في مصلحة العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية.

وشدد الوزير بلال على ان سورية يهمها الوفاق العربي وهو الهدف الاساس وهى تتطلع الى مؤتمر يستعيد العرب من خلاله روح الاخوة والتضامن مؤكدا ان القمة العربية العشرين ستعقد في دمشق في موعدها وان التحضيرات جارية وسورية جاهزة لاستضافتها. وكان أبو الغيط قد قال في تصريحات متلفزة quot;إذا دخلنا إلى القمة العربية بالتوتر الحاصل في لبنان فلن يكون عنصر النجاح قد تم توفيره بالكامل لهاquot;.

وأضاف quot; لكي نحقق قمة ناجحة مثل قمة الرياض الماضية يجب أن تكون قضية لبنان قد تم الانتهاء من العناصر الرئيسية فيها وهي انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وبعد ذلك القانون الانتخابيquot;.

وتأتي هذه التصريحات بعد تسريبات إعلامية عن تهديد دول عربية لسورية بعدم حضور القمة العربية إذا لم تضغط سورية على حلفائها في لبنان لحل الأزمة. كما يأتي تصريح أبو الغيط بعد تصريح مماثل للرئيس المصري حسني مبارك تبعه نفي سفير سورية في لندن سامي الخيمي لوجود ربط بين القمة العربية والملف اللبناني.